بشارة مرهج
ما حدث في غزة هو رد فعل طبيعي وبطولي من جانب الشعب الفلسطيني وقياداته على القمع الصهيوني المتمادي الذي تحول إلى ممارسات فاشية يومية بحق المواطنين ومقدساتهم، وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض منذ سنين - وبشكل متواصل ومنهجي- لهجمات وانتهاكات تستهدف إخلاءه من المصلين وإغراقه بالمستوطنين الذين يخططون لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
لقد ظن العدو الصهيوني أنه بسلاحه وجلاديه قادر على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإذلاله وتجريده من إنسانيته تمهيدا لحذفه نهائيا من خارطة الشرق العربي، مستفيدا من الدعم الأمريكي وتواطؤ العديد من الأنظمة والأحزاب والمنظمات في العالم البعيد والقريب. غير أن هذا العدو الغارق في غطرسته وعجرفته لم يحسب حساباً لخط الرجعة، ولم يتنبه للأصوات التي كانت تحذره من مغبة طغيانه واستهتاره بمكانة الشعب الفلسطيني ومقدساته وحقه في العيش بحرية وكرامة على كامل أرضه التاريخية، حتى فوجئ بانتفاضة غزة التي انتزعت استقلالها لتضعه في خدمة الأقصى والقدس وفلسطين.
ومهما حاول هذا الكيان العنصري أن يرد على انتفاضة غزة فهو لن يستطيع التلاعب بالحقيقة التي تشع على العالم بأسره، ولن يستطيع التأثير في الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل المجاهدين الأبطال وأهل غزة الميامين الذين حولتهم المعاناة والتضحيات إلى حصون ومواقع تشهد على صلابة المدينة التي دوخت الإسكندر وهزمت جحافل تيمورلنك.
العيش بحرية وكرامة على كامل أرضه التاريخية، حتى فوجئ بانتفاضة غزة التي انتزعت استقلالها لتضعه في خدمة الأقصى والقدس وفلسطين.
ومهما حاول هذا الكيان العنصري أن يرد على انتفاضة غزة فهو لن يستطيع التلاعب بالحقيقة التي تشع على العالم بأسره، ولن يستطيع التأثير في الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل المجاهدين الأبطال وأهل غزة الميامين الذين حولتهم المعاناة والتضحيات إلى حصون ومواقع تشهد على صلابة المدينة التي دوخت الإسكندر وهزمت جحافل تيمورلنك.