واعتبار التاسع والعشرين من نوفمبر يوما للتضامن مع القدس
أمام التطورات المتلاحقة في القدس المحتلة وفي ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني، وخصوصا استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وآخرها اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين الصهاينة مدعومين من شرطة الاحتلال، ومحاولات حكومة نتنياهو تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا تمهيدا للاستيلاء عليه وهدمه لبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وفي ضوء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصدي المقدسيين للهجمة الصهيونية واندلاع انتفاضة القدس ضد الاحتلال، أصدرت المؤتمرات العربية الثلاثة: المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، البيان التالي: