المامي ولد جدو  

"عندما بدأ في ممارسة الحكم تكشف لنا أن اختياره لهذا المنصب لم يكن موفقا، وأن الظروف الاستعجالية التي تم فيها لم تتح لنا فرصة التعرف على توجهاته السياسية، وعلاقاته الخارجية، ولا على نمط حكمه؛ فقد ظهر لنا من قراراته الأولى أنه ليس الرجل المناسب للمشروع الذي كنا نطمح إليه...".

(العقيد محمد خونا ولد هيدالة تعليقا على فترة حكم ولد بوسيف).

إن الطبيعة المعقدة للجريمة السياسية في حد ذاتها واختلاف رؤية الدول في معالجتها، حسب طبيعة نظامها السياسي، وصعوبة وضع تعريف محدد لمصطلح "السياسة" نفسه يجعل باب التأويل مفتوحا لكل الفرضيات.. عادة ما تتم التهيئة لتغيير الأنظمة بشكل كلاكسي عبر تهييج الشارع ليخرج عن السيطرة وبث حالة من الفوضى، في محاولة لإظهار هشاشة السلطة، وأحيانا يتم اللجوء لأساليب مختلفة..

 ﻣﻮﺍﻃﻦ موريتاني ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﺑﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻛﻲ ﺗﻀﻊ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴم. ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ: ﻣﻦ ﺗﺤﺐ ﺃﻛﺜﺮ: موريتانيا ﺃﻡ ﺍلإﻣﺎﺭﺍﺕ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻴﻦ موريتانيا ﻭ اﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻛﺎﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ؛ ﻓﺎﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﺧﺘﺎﺭﻫﺎ..ﺃﺭﻏﺐ في ﺠﻤﺎﻟﻬﺎ..ﺃﺣﺒﻬﺎ.. ﺃﻋﺸﻘﻬﺎ..ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﺃﻣﻲ. ﺍﻷﻡ … ﻻ ﺃﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻠﻜﻬﺎ..ﻻ ﺃﺭﺗﺎﺡ إﻻ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﺎ. ﻭﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ..ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃن ﻻ ﺃﻣﻮﺕ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺏٍ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ..

معن بشور    

قرأت في جريدة "النهار" الغراء، في عددها الصادر يوم السبت في 21 /5/ 2016 مقالتين إحداهما للوزير السابق الصديق رشيد درباس بعنوان "كلوفيس مقصود ومحمد المجذوب عروبة تسدل ستارها" والثانية للصحفي الكبير سليم نصار بعنوان "سقوط آخر دعاة نهضة القومية العربية"..

ورغم تقديري العالي للعاطفة النبيلة المفعمة التي تغمر المقالتين اتجاه كبيرين يعتز بعطائهما لبنان والعرب، إلا أنني أود تسجيل بعض الملاحظات الضرورية حول المقالتين، لا سيما أنهما حاولا تصوير رحيل الكبيرين وكأنه نهاية للعروبة والقومية العربية. وهو أمر أعتقد أن الراحلين الكبيرين كانا أول من سيعترض عليه، لأنهما طالما اعتبرا نفسيهما جزءا من هوية ثقافية حضارية عربية وحركة قومية عربية تقدمية ديمقراطية بدأتا منذ عقود؛ بل منذ قرون، وستبقيان - كهوية وكفكرة- مستمرتين لعقود قادمة.

ينوي الموقع السعي لنشر أي خبر يتعلق بتحسين ظروف

الوطن والمواطن، وفي إطار ذلك التوجه ننشر هذا الخبر.

دشن وزير المياه والصرف الصحي في موريتانيا محمد عبد الله ولد أوداعه صباح الأحد الماضي في باركيول الجزء الأول من مشروع آفطوط الشرقي الذي يوفر المياه الصالحة للشرب لثلاثين قرية في المناطق الأكثر فقرا بالبلاد.

ويعتمد المشروع على محطة معالجة المياه السطحية في سد فم لكليته، ويتوقع القائمون عليه أن توفر مرحلته الأولى مياه الشرب لحوالي 28 ألف نسمة، تقطن القرى 30 التي يشملها.