بين الشرعية والمشروعية
لحسن: يقال إنكم في ختام إحدى مرافعاتكم أمام المحكمة دفاعا عن فرسان التغيير وجهتم الخطاب إلى القاضي فقلتم له: نحن اليوم نريد إطلاق سراح الديمقراطية، فرد عليكم: ألا بعدا لها ولمن جاء بها. ما حقيقة ذلك؟ وهل تقصدون بالديمقراطية فرسان التغيير؟
ذ. إشدو: هذا صحيح. بل قلنا ما هو أكثر! لقد ذهبت إلى أبعد من ذلك، فقلت إن ما قاموا به ليس شرعيا لمخالفته القانون، ولكنه مشروع لأنهم حاولوا فك أسر البلد الذي يكاد أن يتلاشى.
لحسن: مع أنك لم تكن تشجع فكرة الانقلاب.