تربة بنت عمار

في مقال ماض أوردنا تاريخا خاطئا لوفاة المفكر الإصلاحي الطاهر الحداد، وللتصحيح فحياته كانت بين (1899-1935) ولا شك أن هذه الفترة كانت غير ملائمة لتأسيس هذا النوع من الفكر، وكانت الثقافة المهيمنة في ذلك الوقت سدا منيعا لحماية جيوب ظلم المرأة التي أراد لها الحداد أن تتحرر وتتخلص من ترسبات تراث الجاهلية، في حين أراد لها المجتمع أن تظل حبيسة المنزل والمطبخ..!!!

هاني سليمان*

مع انعقاد المؤتمر القومي العربي في مصر أواخر الشهر الماضي، يأخذك الفضول السياسي لسؤال المواطن المصري عن أحوال مصر بعد الثورة وعن مستقبلها ودورها المقبل.

ولعل سبب اختيار مصر لانعقاد دورة المؤتمر فيها، هو ما لها بالافتراض المنطقي في كل حين، من دور محوري في تحديد بوصلة الأحداث والمواقف العربية.

قيلت يوم وضع الإنسان قدمه على سطح القمر! (21 /7/ 1969)

إلى متى،

وأنت في هذا الخباء؟

في الصيف،

في أوج الخريف،

وفي الربيع،

وفي الشتاء!

تمسي وتصبح..

لا طعام، ولا شراب، ولا دواء!

تربة بنت عمار

لقد التزمت في وقت سابق بـأن أستريح عن قضية المرأة -مثلما يفعل المحارب- بعد شهر مارس الماضي، والذي قدمت فيه سلسلة غطت كامل أسابيعه؛ تلك السلسلة التي أعتقد أنها محاولة لإعادة الاعتبار في شأن المرأة انطلاقا من خلفيتنا الدينية والحضارية، عندما قدمنا نماذج حية ذات مغزى ودلالة من عهد النبوة الشريف، تلك النماذج التي تجاهلتها قرون التخلف والانحطاط، وحجبها الفكر الرجعي..!!