إخليهن ولد محمد الأمين
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
توجد مساحات كثيرة في الحياة غير مساحة الشهوة والجسد بإمكانها أن تكون مجالا خصبا لتأملات الأدباء وخيالاتهم، ولعبقرية الفنانين ولمساتهم الإبداعية الراقية التي تسمو بالذوق وترقق الإحساس.
صحيح أن الشهوة جزء مهم من كيان الإنسان، لا يمكن تجاهله، ولكن الذي نعيبه ليس هو تناول الأديب أو الفنان للشهوة وللحظات الضعف الإنساني، وإنما الذي نعيبه هو أن يقتصر أدب الأديب أو فن الفنان على إبراز تلك اللحظات وتصويرها كأنها هي كل الحياة.