
تحتفل البشرية جمعاء يومي 9 و10 دجمبر بمناسبتين عظيمتين، هما اليوم العالمي لمكافحة الفساد، واليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ وتخلدهما بأعمال جليلة تتناسب مع مغزاهما الحضاري. وقد احتفلت بلادنا - على غرار دول العالم- هذه السنة بهذين اليومين وخلدتهما على طريقتها الخاصة.
فبخصوص اليوم العالمي لمكافحة الفساد، فقد تزامن هذه السنة مع ثلاثة أحداث كبرى عرفتها بلادنا في مجال الشفافية والحكم الرشيد وصيانة المال العام هي:
12/16/2025 - 14:54

العرض الثاني (8)
مع الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
الخلاصة
وخلاصة هذا العرض هي:
أولا. أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز فوق الشبهات، ومبرِّز عند شعبه؛ وذلك من خلال سيرته العطرة الناصعة وتاريخه البطولي المجيد، ومنجزاته العملاقة الشامخة الشاهقة الشاهدة له، وعشريته الغراء الحافلة بالعطاء والخير. وقد تحدى الجميع أن يأتوا ببينة على دعواهم عليه فعجزوا. والبينة على المدعي! ثم إن من رموه بدائهم وافترَوا عليه كذبا وإسقاطا هم المفسدون في الأرض الذين شهدوا على أنفسهم بالفساد وشهدت عليهم به ألسنة الخلق وأقلام الحق! وقد قال المتنبي:
11/29/2025 - 08:44

العرض الثاني (7)
مع الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
6. الانقلاب على القانون والقضاء.
لم ينتظر السيد وكيل الجمهورية تلقي الرد على تقريره المسرب الذي رفع يوم 05 /8/ 2020 إلى المدعي العام، لعدم توقف شيء على تعليمات النيابة العامة والقضاء في هذا الملف (إن وجدت) في مواجهة تعليمات خلية الانقلاب. ولذلك أصدر يوم الانقلاب على نظام الأغلبية في 06 /8/ 2020، وفي غياب حكومة ووزير للعدل، تكليفا إلى مديرية الجرائم الاقتصادية جاء فيه:
11/26/2025 - 08:26

لا للمراقبة القضائية الظالمة!
نعم. لقد تم الإفراج أمس (20 /11/ 2025) عن موكلنا معالي الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا، رئيس حزب العهد الديمقراطي، بعد أن أمضى مائة يوم في حبس تحكمي جائر بسجن الرياض الموحش؛ وذلك حين نقضت مشورة غرفة الجنح بالمحكمة العليا ثلاثة قرارات باطلة كانت سبب اختطافه من طرف إدارة الأمن من بادية انبيكت لحواش وحبسه، وأمرت بالإفراج المؤقت عنه!
وبمناسبة استرجاع موكلنا لحريته المسلوبة، فإننا نتقدم إليه بالتهاني والتبريكات، ونطلع الرأي العام الوطني والدولي على ما يلي:
11/23/2025 - 21:01
الصفحات
آراء وتحليلات
ثقافة وأدب
مؤلفات




.jpg)












