وكان من حسنات هذا القائد البطل أنه وفى بعهده، وبر يمينه، ورفض بحزم وعزم انتهاك الدستور، والترشح لمأمورية ثالثة مضمونة النتيجة؛ ضاربا عرض الحائط بجميع الضغوط الداخلية والخارجية التي مورست عليه، وخاصة من أغلبيته. ونظم انتخابات شفافة كما ذكرنا آنفا، وسلم السلطة لخلفه في يوم مهيب ومشهود!
01/21/2024 - 07:38
2. رئيس المجلس الدستوري الذي شهد تحت اليمين في جلسة المجلس المنعقدة بقصر المؤتمرات الجديد المخصصة لإعلان تنصيب الرئيس المنتخب، فقال: "إذا كان هناك من يستحق الشكر من أجل هذا اليوم الذي لا ينسى فهو شعبنا لما تميز به من حكمة ونضج سياسي. كما أن أحد أبناء هذا الشعب يستحق الشكر بشكل خاص؛ وهو الرئيس محمد ولد عبد العزيز. السيد الرئيس لقد كان بإمكانكم، دون شك، السير في الطريق الصعب لتعديل الدستور اعتمادا على ما تحظون به من دعم شعبي، لكنكم لم تفعلوا وتجاهلتم كل المطالبات والضغوط وقلتم: لا، رغم كل الصعاب. وهو ما يذكر بما واجهه الآباء المؤسسون لجمهوريتنا.
01/18/2024 - 07:39
ثالثا: كيدية واختلاق وتدليس وتزوير الدعوى والغش فيها
{يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} (النساء 135)
... {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} (الأنعام 30).
الذيــن يبلغون رسالات الله ويخشونـه ولا يخشون أحــدا إلا الله وكفــى بالله حسيبــا (الأحزاب 39).
01/15/2024 - 07:34
تصريح لمنسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
بعد أزيد من شهر من الانتظار، استلمنا أمس الخميس (11 /01/ 024 نسخة من حكم المحكمة المختصة بالجرائم المتعلقة بالفساد ذي الرقم 014/ 2023 الصادر بتاريخ 04/ 12/ 2023.
وقد حطم هذا الحكم الرقم القياسي لجميع أحكام القضاء الموريتاني؛ حيث جاء في 104 صفحات.. وخلْوًا من التعليل، ومخالفا لجميع أحكام الدستور والقانون والشرع! ولنا عودة إلى ذلك بالتفصيل الذي يستحقه إن شاء الله.
01/13/2024 - 09:41