- أن الـ60 محاميا أُحْضِروا بعناية النيابة إلى قاعة المحاكمة يوم افتتاح الدورة في 25/01/2023 عُزْلا من أدنى بينة تشفع لهم بالطرفية سوى فرض السيد وكيل الجمهورية وجودهم على المحكمة (شهودك يا ميناط). ورسالة من النقيب إلى المحكمة بتاريخ 24/01/2023 أي عشية افتتاح الجلسة، يحيل إليها بواسطتها "الوكالة" التي يدعي بموجبها إسناد الدولة الموريتانية ممثلة بوزارة المالية لجماعته الدفاع عنها بصفتها طرفا مدنيا في الملف رقم 021 (ولا علاقة لهذا الرقم بالملف) المنشور اليوم أمام محكمتكم".
01/12/2024 - 08:24
* الافتراء والتزوير. ومن بين أمثلتهما:
- هذا التصريح للأستاذ الدكتور لو غورمو معلقا على أمر إحالة ملف القضية إلى المحكمة الجنائية: "إن قرار قاضي التحقيق إحالة القضية أمام محكمة مكافحة الفساد يمثل منعطفا في الإجراءات المتخذة منذ أزيد من سنة لتسليط الضوء ومحاكمة أكبر وأخطر قضية فساد في تاريخ بلادنا. مئات مليارات من أوقيتنا تبخرت أو على الأصح ذهبت إلى جيوب السيد محمد ولد عبد العزيز وجماعته، كما بينتْ ذلك من قبلُ لجنة التحقيق البرلمانية. لقد قامت شرطة الجرائم الاقتصادية - هي الأخرى- بتحقيقها،
01/09/2024 - 08:00
هناك، أموال كثيرة مهدورة ومخزنة في بنوك أجنبية، وفي أماكن أجنبية. نفس المصدر. فأين هي هذه الأموال؟ وهل من دليل على وجودها غير شهادة النقيب؟
"أكبر وأخطر قضية فساد في تاريخ بلادنا. مئات ملياراتٍ من أوقيتنا تبخرت، أو على الأصح ذهبت إلى جيوب السيد محمد ولد عبد العزيز وجماعته، كما بينتْ ذلك من قبلُ لجنة التحقيق البرلمانية. (لو غورمو مقابلة مع القلم بتاريخ 06/07/2022). وهذا افتراء على "لجنة التحقيق البرلمانية"!
01/06/2024 - 08:46
وخلاصة القول، أنه يشترط في قبول الدعوى المدنية أمام القضاء الجزائي الذي تم نشر هذه الدعوى الكيدية أمامه في زمن لاحق على قيام الطرف المدني المزعوم، شرطان هما:
- كونها ناشئة عن جريمة.
- تحريك الدعوى العمومية ورفعها أمام محكمة.
ولمزيد من التفصيل حول الشرط الأخير نقول، ونكرر: إنه مهما كان حجم الضرر وبداهته، فإنه لا سبيل للمطالبة بجبره والقيام بالحق المدني ما لم توجد دعوى عمومية قائمة؛ خلافا لما ذهب إليه نقيبنا الموقر. فالمحاكم الجزائية لا يعهدها إلا الدعوى العمومية التي ترمي إلى توقيع العقاب؛ سواء أرفعتها النيابة العامة، أم كانت مباشرة لحق مدني ناجم عن جرم. وعليه فإن القيام بالحق المدني أمام القضاء الجزائي يدور وجودا وعدما مع الدعوى العمومية.
01/03/2024 - 08:35