محمدُّ سالم ابن جدُّ
غَبَرَ زمان حلو كنت غفلا (كحوار في الإبل) يسعى غيري فأستفيد من سعيه، ويخطئ أو يقصر فلا أتحمل وزره، ومع الأيام انتقل موقعي فكان علي أن أعتمد خطة اقتصادية تناسب مختلف الأحوال، وما أصعب التخطيط في البيت الموريتاني وأقل انطباق التوقع على واقعه.
لذا فخطتي السنوية جاهزة دائما وأحفظها عن ظهر قلب لأنها خطة واحدة شببت عليها واكتهلت؛ أراجعها وأمحصها ثم أنسى تطبيقها حتى يفوت وقتها فأرجئها إلى العام المقبل، لكني أنساها حتى يفوت وقتها فأرجئها إلى الذي بعده.. وهكذا.
04/10/2023 - 08:56
محمدُّ سالم ابن جدُّ
على مدى سنوات من شبابي دأبت على التسحر بالعصيدة (العيش) شأني شأن الكثير ممن حولي، فعرفت تأثيرها الإيجابي في دفع الشعور بالعطش وتهدئة الجهاز العصبي. قد يقول قائل معاصر إن "العيش" يرفع الحموضة، أو قليل القيمة الغذائية.. أو نحو هذا من أقاويل كثيرا ما تصدر عن غير مطلع.
04/08/2023 - 11:05
محمدُّ سالم ابن جدُّ
حتى عام 1994جرت عادة لجنة الأهلة بإعلان الهلال أثناء النهار، وكان من الصعب على العوام فهم الفرق بين الوجوب والصحة، ومن ثم الاقتناع بإمساك ساعات لا تغني عن قضاء اليوم، فهم يرون الأمر اجتزاء ولا يجدون في أنفسهم حاجة للتعلم.
04/06/2023 - 23:49
محمدُّ سالم ابن جدُّ
مضت سنوات كنت أجد حرجا بالغا من مسجد مجاور لا تقام فيه التراويح في الوقت الذي أصليها في المنزل بأهل البيت. كان يسوؤني تعطيل المسجد وحرمان جماعته من سنة مؤكدة وحرمان نفسي من الجمع بين التراويح وإحياء المسجد، فإذا هممت بإبداء استعدادي للإمام تذكرت أن الإمامة اكتسبت معنى ماديا تنافسيا في بعض الأحوال فخشيت أن يفهم غير مقصدي فيرفض حفاظا على فرصته ومقامه ويتحفظ مني في المستقبل، ولا أدري متى يزاحمه غيره في المحراب فيرى لي ضلعا في ذلك.
04/05/2023 - 08:59