في حدود الساعة الرابعة فجرا، في منطقة سوكوجيم عين الطلح، فوجئت بشخص يطرق باب المنزل بشكل عنيف، خاطبته السيدة: "ذاك من هو؟" ليفاجئها: "افتحي الباب" بصوت مرتفع؛ لأخرج من غرفة نومي سائلا من الطارق فتفاجئني المستورة بصوت منخفض: "اللصوص اللصوص اللصوص" وهي منهارة بسبب الخوف الشديد الذي انتابها من صوت رجل خشن قوي البنية، اقتربت من الباب مستفسرا: "من تكون أخي؟" ليفاجئني: "افتح الباب قبل أن أكسره وأقتلك أنت وعائلتك جميعا".
04/05/2023 - 00:56
محمدُّ سالم ابن جدُّ
في التجمعات المتعلمة يعاني إمام التراويح أحيانا من مراهقين وأطفال تتزايد أعدادهم مع تأخر الشهر، جاؤوا لسماع محفوظهم وتَصَيُّد فرص الإصلاح. بمجرد تنفس الإمام أو نحنحته أو صمته لأي سبب يرشقونه بالكلمات التي قد لا تكون صوابا أحيانا، وهو ما يشوش ذهنه ويخل بسكينة الصلاة.
04/03/2023 - 09:16
محمدُّ سالم ابن جدُّ
علق الرجل نفسه على قصة المائدة في سورتها باستغراب قول الحواريين: ﴿هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء﴾ إذ رأى أنهم لم يختبروا قدرة الله تعالى بأمر خارق وإنما بإشباع بطونهم، مع أنه يرزقهم دواما، منبها على أهمية المطر وعلويته.
04/01/2023 - 08:58
محمدُّ سالم ابن جدُّ
مرت علي عدة أرمضة في العاصمة الاقتصادية كنت أثناءها أصلي التراويح في مسجد "لعريگيب" وكان في جماعة المسجد مسنون استقرت بُناهم النفسية والجسدية كما هي ومن العبث الطمع في تغييرها، وإذا أمكن فمن غير حدث ناشئ ما زال يلتبس بطلاب الثانوية!
03/30/2023 - 10:44