الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
أما بعد فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى "وحدة الأديان": دين الإسلام، ودين اليهودية، ودين النصارى، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب.
وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي:
02/28/2023 - 18:37
في قصر العدالة!
فترة الحراسة النظرية ثمان وأربعون ساعة انتهت ظهر يوم الثلاثاء، وهي قابلة للتمديد ثمانا وأربعين ساعة أخرى بإذن مكتوب من وكيل الجمهورية، (مادة 56 ق. إ. ج) لا أثر لإذن بتمديدها في الملف. (ادعى وكيل الجمهورية أمام المحكمة الجنائية بانواكشوط ضياع أمر بالتمديد من الملف)!
في حدود الرابعة من يوم الخميس – نهاية الأسبوع- خلا قصر العدالة من القضاة والمتقاضين.
بعد ذلك بساعة طوقته الشرطة مدججة بالسلاح فتحول إلى ميدان حرب.
02/27/2023 - 14:46
ها أنا أنطح الصخور.. وأردى ** لترى النور ذرة من شجون
وحده الشعر ملهمي إن "سافو" ** كتبت للقرون هم القرون.
خير وفير، وجمال خلاب..
واحات وبساتين وسهول خضراء،
كثبان وشواطئ مرجانية،
جبال شاهقة كالقلاع،
شمس دائمة التوهج كسيف يماني،
02/23/2023 - 13:34
محمدُّ سالم ابن جدُّ
في رمضان 1410 (إبريل 1990م) أذن المؤذن للمغرب فشربت كأسي فأقيمت الصلاة فقمت إليها قبل أن أشرب، ولا أرى الأمر إلا عاديا، وإن كنت أدرك (نظريا) ضعف الغشاء المبطن للمعدة عندما ينفرد به الشاي أو غيره من المواد ذات التأثير المماثل.
أثناء الصلاة بدت لي الأشياء صفراء فاقعة، وشعرت بدوار وغليان وفوران في معدتي خشيت معهما أن يغشى علي، إلا أني تماسكت حتى قضيت صلاتي فعدت وشربت وانتهى الأمر بسلام.
بعدها لم أجرؤ على المخاطرة بسكب الشاي الساخن في معدتي فارغة دون وسيط، فصرت أشرب "الزريق" وأردفه بالكأس، فإن لم تكن جاهزة أجلته حتى تتهيأ.
02/19/2023 - 09:27