
محمدُّ سالم ابن جدُّ
حتى عام 1994جرت عادة لجنة الأهلة بإعلان الهلال أثناء النهار، وكان من الصعب على العوام فهم الفرق بين الوجوب والصحة، ومن ثم الاقتناع بإمساك ساعات لا تغني عن قضاء اليوم، فهم يرون الأمر اجتزاء ولا يجدون في أنفسهم حاجة للتعلم.
04/06/2023 - 23:49

محمدُّ سالم ابن جدُّ
مضت سنوات كنت أجد حرجا بالغا من مسجد مجاور لا تقام فيه التراويح في الوقت الذي أصليها في المنزل بأهل البيت. كان يسوؤني تعطيل المسجد وحرمان جماعته من سنة مؤكدة وحرمان نفسي من الجمع بين التراويح وإحياء المسجد، فإذا هممت بإبداء استعدادي للإمام تذكرت أن الإمامة اكتسبت معنى ماديا تنافسيا في بعض الأحوال فخشيت أن يفهم غير مقصدي فيرفض حفاظا على فرصته ومقامه ويتحفظ مني في المستقبل، ولا أدري متى يزاحمه غيره في المحراب فيرى لي ضلعا في ذلك.
04/05/2023 - 08:59

في حدود الساعة الرابعة فجرا، في منطقة سوكوجيم عين الطلح، فوجئت بشخص يطرق باب المنزل بشكل عنيف، خاطبته السيدة: "ذاك من هو؟" ليفاجئها: "افتحي الباب" بصوت مرتفع؛ لأخرج من غرفة نومي سائلا من الطارق فتفاجئني المستورة بصوت منخفض: "اللصوص اللصوص اللصوص" وهي منهارة بسبب الخوف الشديد الذي انتابها من صوت رجل خشن قوي البنية، اقتربت من الباب مستفسرا: "من تكون أخي؟" ليفاجئني: "افتح الباب قبل أن أكسره وأقتلك أنت وعائلتك جميعا".
04/05/2023 - 00:56

محمدُّ سالم ابن جدُّ
في التجمعات المتعلمة يعاني إمام التراويح أحيانا من مراهقين وأطفال تتزايد أعدادهم مع تأخر الشهر، جاؤوا لسماع محفوظهم وتَصَيُّد فرص الإصلاح. بمجرد تنفس الإمام أو نحنحته أو صمته لأي سبب يرشقونه بالكلمات التي قد لا تكون صوابا أحيانا، وهو ما يشوش ذهنه ويخل بسكينة الصلاة.
04/03/2023 - 09:16