
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
قلما تسكن إحساساتي على حال؛ فهي دائما في ترحال. أحيانا يتوقف انتباهي برهة قصيرة عند إحدى محطاتها. فيما يلي إحداها دونتها على فيسبوك ظهيرة اليوم بينما كنت أفكر في كون أكبر مدينة في وطننا "عاصمة للثقافة الإسلامية" رغم حداثة سنها نسبيا والشكوك التي تثار حول مدى استعدادها للحدث. ولا تلوموني إن كانت إحساساتي ناقصة أو خاطئة. فتلك من محاسن الخواطر وزلاتها: تذكرنا بأننا غير معصومين.
01/19/2023 - 08:08

بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال التاسع: في تاريخ موريتانيا وعلاقة رؤسائها بالمال.
أنا وعميدي ونقيبي الأستاذ إبراهيم ولد أبتي تربطنا صداقة حميمة عمرها - هي الأخرى- أربعون سنة! ظلت خلالها أواصر المودة ووشائج القربى تنمو بيننا وتتعزز رغم جميع تحديات وعوادي الزمن: حلبنا الدهر أشطره، وصهرتنا المحاماة وعشق الوطن، والدفاع عن الحقوق والحريات، ومحاربة الفساد والذب عن المال العام!
01/15/2023 - 21:33

محمدُّ سالم ابن جدُّ
التشاؤم
حتى عهد قريب كنت أجد من لا يرى حرجا في ذكر النار وغضب الله وأنواع الشرور الحقيقية، ولكنه لا يجرؤ على ذكر الحية أو العقرب أو الذئب أو نحو هذا، وإنما يكني عن كل ذلك توخيا للسلامة منه!
وكان للذئب نصيب وافر من الأسماء والأوصاف والألقاب تعويضا عن حروفه الثلاثة! فهو صيكه، ولمخيزي، واصويحب لغنم، والمخلب، واندَيْبَرْ.. إلخ.
01/13/2023 - 18:47

محمدُّ سالم ابن جدُّ
لا أبالي كيف سيُقرأ العنوان؛ بل ولا بسلامته اللغوية (على غير العادة) فالتورية متعمدة، وهنا مركن الحاسوب (لا مربط الفرس).
مررت من هنا طفلا ذهابا وإيابا قبل 45 عاما (1977) فرأيت مباني تاريخية ومظاهر شعبية لا تشذ عن المألوف يومئذ. وغبت أحقابا إلى أن مررت كهلا في ترحالي الاستشفائي (من إبريل 2015 حتى الآن) فوجدت كل شيء تغير! أصبحت أدخلها تحلة القسم من طرفها الشمالي الشرقي ثم أُنَكِّب شرقا – محكوما بالطريق- فأمر بينها وبين فرع النهر متسليا بمرأى الجسر الحديدي المعطل عن بعد، أو بالتقاط صورة لأحد المشاهد إلى أن أعاود دخول طرفها الجنوبي الشرقي على استحياء فأخرج إلى تلال الملح من بين الزوارق المترنحة وبرج المياه الذي عاينته في مختلف مراحل إنشائه.
01/10/2023 - 21:18