"نوفمبر حدثنا، عهدناك صادقا ** ألست الذي ألهمت أحجارنا النطقا"؟*
بلى! إن ثورة أحرار الجزائر في فاتح نوفمبر 1954 لم تغير التاريخ والجغرافيا على مستوى الجزائر وفرنسا والمغرب العربي فحسب؛ بل غيرتهما كذلك على مستوى العالم كله؛ وخاصة في إفريقيا والوطن العربي وفي آسيا وأمريكا اللاتينية وفي أوروبا أيضا!
إنها الثورة التي انتزعت من الجمهورية الفرنسية "إقليمها" الإفريقي الفسيح، وجنة مستوطنيها الجديدة، وخزانها النفطي الذي لا ينضب، وأنزلتها - هي وحليفتها بريطانيا العظمى- من صياصي الدولة العظمى إلى درك الهزيمة والتقوقع، حين ألهبت ظهورهما حرب التحرير الوطنية وألهمت شعوب الأرض في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية روح الثورة على الاستعمار:
11/01/2022 - 13:52
أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال السادس: حول المادة 93 من الدستور (3)
ب. النقطة رقم 5 من بيان تعهد "دفاع الدولة"
تقول النقطة رقم 5 من بيان تعهد "دفاع الدولة" ما يلي: "إن الجدل المثار حول حصانة السيد رئيس الجمهورية السابق، التي استند القائلون بها على مقتضيات المادة 93 من الدستور جدل محسوم نهائيا؛ ذلك أن هذه الحصانة تنتهي مع انتهاء مأمورية السيد الرئيس، فهي ليست حصانة مرتبطة بشخصه؛ بل بوظيفته. وعليه يكون تحريك الدعوى العمومية في حقه بعد انتهاء مأموريته أمام المحاكم العادية أمرا واردا تماما".
10/31/2022 - 18:01
محمدُّ سالم ابن جدُّ
فلان..
لم يكن الموريتانيون في طبعتهم الأصلية (التي تكاد تختفي الآن) مجتمع ألقاب؛ بل كانوا يرون في الثناء على حاضر نوعا من التملق والاستخفاف بعقله، وإذا اضطر أحدهم إلى ذلك قال معتذرا ومبرئا نفسه: “ما هو گدام وجهك” (أي لا أمدحك لأجل كونك حاضرا تسمعني).
وعوضا عن الألقاب كانت نبرتهم عند نطق الاسم تعبر عن قيمة المسمى لدى المتكلم (إعجابا، محبة، بغضا، استخفافا.. إلخ) واستمروا كذلك حتى عهد الرئيس المؤسس الذي كانوا يخاطبونه باسمه المجرد (المختار) دون وصف من أي نوع، لكن النبرة التي ينطقون الاسم بها كانت تفيض إجلالا واحتراما.
10/29/2022 - 19:27
قراءة النجاح بنت محمذ فال
القصة:
تحولت اللوحة إلى كائن ينبض بالحياة.. يتحدث.. يوزع البسمات، ويهذي بكلام الصوفيين..
قال عصفور أزرق يقف غير بعيد: "حلت فيها روح رابعة العدوية بعد أن عبدها اليونان ربة للجمال، واستلهم منها دافينشي ظلال جوكوندته، ومنها صيغت أسماء القديسات".
لم يكن نائما ولا واقعا تحت تأثير مخدر، لكنه وجد نفسه يرقص في السماء السابعة ثملا بخمرة ابن الفارض وشطحات الحلاج، ووجد أبي مدين الغوث…
عاد إلى الأرض تطارده الهواتف:
"أنت كائن من طين".
10/26/2022 - 07:53