محمدُّ سالم ابن جدُّ
في الشخصية والمجتمع الموريتانيين جوانب لا تخلو من غموض طالما راودتني فكرة الكتابة عنها فأرجأتها إلى أن أجد الوقت الذي لا أجده، أو أجده وأنساها، وها قد طرقتها، والله أعلم هل سآتي على ما أريد منها.
إنها جوانب مختلفة؛ فمنها القولي ومنها الفعلي ومنها التَّرْكي؛ بيد أن من الضروري التنبيه على أن تناولي هنا مقتصر على الناطقين بالحسانية من بني هذه الربوع، وأنه ينطبق على معظمهم لا جميعهم، وأن موقفي من تلك الجوانب بمعزل عن عرضي إياها ولا يُحكم به من خلاله.
10/23/2022 - 07:42
أمة العرب هي أمة الإسلام؛ سمت به وسما بها، وهي قاعدته ووقوده، وهو روحها وهديها الذي بلغت به السماء ورامت فوقها مظهرا هي بالغته بإذن الله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...}.
وقد أدت هذه المكانة التي تبوأتها أمة العرب والإسلام إلى أن ناصبها العداء منذ نشأتها عبدة الأوثان واليهود والمنافقون، وراموا القضاء عليها، وخاضوا في سبيل ذلك الحروب تلو الحروب: بدر، أحد، الأحزاب، حنين، مرورا بحروب الردة، والفتنة الكبرى (الجمل وصفين) والخوارج... فالحروب الصليبية والشعوبية والاحتلال العثماني، وانتهاء ببغي وبطش الاستعمار الغربي والصهيونية المقيتين. ولقد ظل العدو خلال هذا التاريخ المديد يتنوع ويتلوّن ويأخذ في كل مرحلة شكلا جديدا وشعارا جديدا وتحالفات جديدة وأسبابا ومللا ونحلا جديدة!
10/22/2022 - 08:03
عبد الهادي المجالي
فرح الناس في بلادنا لا يرتبط أبدا، بحدوث الحرب..
ولا أظن أن أردنيا أو عربيا يرضى بكل هذا الدم في أوكرانيا..!
ولكن القصة هي هزيمة الغرب وليس نصر بوتين ..!
درجت العادة أن "يتمرجل" الغرب ومعه أمريكا على الدول الضعيفة..!
فمن الممكن أن يكون الفضاء الليبي مفتوحا للطائرات الفرنسية..!
10/21/2022 - 08:04
أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال السادس: حول المادة 93 من الدستور (2)
استشارة الأستاذ الجامعي والمحامي الفاضل محمد محمود ولد محمد صالح.
توجد هذه الاستشارة منشورة بترجمة عربية تقريبية في موقع الأخبار بتاريخ 17 يوليو 2020 تحت عنوان "الوضع القانوني والقضائي لرئيس الجمهورية السابق: عناصر توضيحية". كما يوجد أصلها الفرنسي منشورا بنفس التاريخ في موقع Cridem.
وفي ديباجتها تبرز تساؤلات تشي صراحة بالهدف النهائي لها ومآلاتها المبيتة، وهي: "ما هو الوضع القانوني لرئيس جمهورية سابق؟ هل يتمتع بحصانة بخصوص الأفعال التي تمت في إطار ممارسة الوظيفة الرئاسية، وإذا كان الجواب بنعم، ما هي طبيعة وحدود هذه الحصانة؟ هل يتوفر على امتياز قضائي قد يحول دون محاكمته أمام المحاكم العادية؟ أم إنه مجرد مواطن كبقية المواطنين، مسؤول عما ارتكب من أفعال، في نفس الأوضاع كباقي المتقاضين؟ هل يجب التمييز أم لا يجب حسب طبيعة الأفعال التي قام بها خلال مأمورياته؟". ثم تختتم بملاحظتين من نفس العيار وضعنا خط تشديد على محل الاستشهاد منهما، وهما:
10/19/2022 - 20:24