
قراءة النجاح بنت محمذ فال
القصة:
تحولت اللوحة إلى كائن ينبض بالحياة.. يتحدث.. يوزع البسمات، ويهذي بكلام الصوفيين..
قال عصفور أزرق يقف غير بعيد: "حلت فيها روح رابعة العدوية بعد أن عبدها اليونان ربة للجمال، واستلهم منها دافينشي ظلال جوكوندته، ومنها صيغت أسماء القديسات".
لم يكن نائما ولا واقعا تحت تأثير مخدر، لكنه وجد نفسه يرقص في السماء السابعة ثملا بخمرة ابن الفارض وشطحات الحلاج، ووجد أبي مدين الغوث…
عاد إلى الأرض تطارده الهواتف:
"أنت كائن من طين".
10/26/2022 - 07:53

محمدُّ سالم ابن جدُّ
في الشخصية والمجتمع الموريتانيين جوانب لا تخلو من غموض طالما راودتني فكرة الكتابة عنها فأرجأتها إلى أن أجد الوقت الذي لا أجده، أو أجده وأنساها، وها قد طرقتها، والله أعلم هل سآتي على ما أريد منها.
إنها جوانب مختلفة؛ فمنها القولي ومنها الفعلي ومنها التَّرْكي؛ بيد أن من الضروري التنبيه على أن تناولي هنا مقتصر على الناطقين بالحسانية من بني هذه الربوع، وأنه ينطبق على معظمهم لا جميعهم، وأن موقفي من تلك الجوانب بمعزل عن عرضي إياها ولا يُحكم به من خلاله.
10/23/2022 - 07:42

أمة العرب هي أمة الإسلام؛ سمت به وسما بها، وهي قاعدته ووقوده، وهو روحها وهديها الذي بلغت به السماء ورامت فوقها مظهرا هي بالغته بإذن الله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...}.
وقد أدت هذه المكانة التي تبوأتها أمة العرب والإسلام إلى أن ناصبها العداء منذ نشأتها عبدة الأوثان واليهود والمنافقون، وراموا القضاء عليها، وخاضوا في سبيل ذلك الحروب تلو الحروب: بدر، أحد، الأحزاب، حنين، مرورا بحروب الردة، والفتنة الكبرى (الجمل وصفين) والخوارج... فالحروب الصليبية والشعوبية والاحتلال العثماني، وانتهاء ببغي وبطش الاستعمار الغربي والصهيونية المقيتين. ولقد ظل العدو خلال هذا التاريخ المديد يتنوع ويتلوّن ويأخذ في كل مرحلة شكلا جديدا وشعارا جديدا وتحالفات جديدة وأسبابا ومللا ونحلا جديدة!
10/22/2022 - 08:03

عبد الهادي المجالي
فرح الناس في بلادنا لا يرتبط أبدا، بحدوث الحرب..
ولا أظن أن أردنيا أو عربيا يرضى بكل هذا الدم في أوكرانيا..!
ولكن القصة هي هزيمة الغرب وليس نصر بوتين ..!
درجت العادة أن "يتمرجل" الغرب ومعه أمريكا على الدول الضعيفة..!
فمن الممكن أن يكون الفضاء الليبي مفتوحا للطائرات الفرنسية..!
10/21/2022 - 08:04