
أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال السابع: حول عدم شرعية "لجنة التحقيق البرلمانية"
... وتطرق السيد النقيب في مؤتمره الصحفي أيضا إلى "لجنة التحقيق البرلمانية" فقال ردا على قولنا بعدم شرعيتها: "تم الحديث كذلك عن اللجنة البرلمانية وعن عدم شرعيتها. (لم نتحدث قط عن اللجنة البرلمانية؛ وإنما تحدثنا عن لجنة التحقيق البرلمانية) أريد أن أقول أولا أن اللجنة البرلمانية نص الدستور على أنها تُعَدَّلْ - تنشأ طبقا للنظام الداخلي للجمعية الوطنية الذي يصنف قانونا نظاميا. لكن المسألة لم تعد قابلة للنقاش.
12/12/2022 - 07:36

محمدُّ سالم ابن جدُّ
الاحتفاء بالمطلقة
هو أمر أثار حيرة لا يستحقها، وقصارى شأنه كونه امتصاصا - ربما كان مبالغا فيه- للصدمة من طرف المعنية التي لا ترضى أن تكون قد انتهت لمجرد أن شخصا لم يعد يريدها، وأسرتِها التي لا ترضى أن يكون في الأمر عبء عليها، وترى أن مكانها (مكان المطلقة) ما زال محفوظا لها.
12/09/2022 - 07:56

ذكر بعض الإعلاميين أمس الاثنين "أنباء عن إحالة ملف الرئيس السابق ولد عبد العزيز إلى محكمة الفساد" وقال آخر: "يترقب أن تحيل الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا ملف العشرية اليوم لمحكمة الفساد" وقيل: "يوم الأربعاء"!
وتعليقا على هذه الأنباء التي يصعب تصديقها، فإننا نتقدم بالملاحظات الجوهرية التالية:
1. أن ملف العشرية قد مات قانونيا وقضائيا، كما سبق أن أعلناه على رؤوس الأشهاد! وذلك لسببين اثنين هما:
12/07/2022 - 13:49

في خضم معركة الاستقلال الوطني التام
كم كان عقد الستينيات متميزا بما في الكلمة من معنى، وكذلك أبناؤها البررة الشجعان! فطبيعة جيل "الستينيات المجنونة" - كما يحلو لابنها الفذ وصديقنا المحامي اللبناني الأستاذ أحمد مخدر (رحمه الله) أن يصفها- وكذلك جيل السبعينيات، كانت مختلفة تماما عن طبائع أجيال اليوم! كان بإمكان أولئك تسنم أعلى المراتب والمناصب، وكانت أبواب الدنيا مشرعة أمامهم ليتبوؤوا قمم الوظائف والمناصب، ويصبحوا ذوي ياقات بيضاء وخضراء وصفراء. إن شاؤوا.. ولكن علو هممهم ونبل قيم الوطنية والإنسانية التي يتحلون بها أبيا ذلك! فتشبثوا بحزم وعزم بمصالح الشعب والوطن، واتخذوا النضال ضد الاستعمار والرجعية والعبودية سبيلا لتحقيقها! بينما يتسول أكثر شباب اليوم أتفه المناصب والمكاسب خائنين وخالعين الحق وخانعين لغير الله!
11/30/2022 - 18:05