
عن الثورة الجزائرية والنظام الموريتاني والكادحين وبوليزاريو وانقلاب العاشر يوليو
انقلاب العاشر من يوليو سنة 1978
... واستمرت الحرب سجالا بعد وفاة الولي رحمه الله، زهاء سنتين. ركز خلالهما "الصحراويون" وحلفاؤهم، على ذبح شرايين "الحلقة الضعيفة": موريتانيا، وتدمير مصالح أوروبا الحيوية فيها. وذلك بواسطة شل صناعة استخراج وتصدير الحديد الخام، أساس اقتصاد البلاد آنذاك، الذي ينقله من معدنه في ازويرات إلى ميناء التصدير في نواذيبو، أطول قطار في العالم عبر خط حديدي طوله 600 كم.
07/19/2022 - 07:32

إيجاز صحفي
توجهت ظهر اليوم إلى مفوضية الشرطة رقم 2 بعرفات حيث يتم توقيف فضيلة الإمام محمد ولد المحجوب وسلمت ضابط المناوبة رسالة تعهد جاء فيها بعد التحية والتقدير إشعار المفوض بتعهد مكتبي بالدفاع عن الإمام الموقوف لديهم؛ وذلك عملا بالفقرة الثانية من المادة 32 من قانون المحاماة ذي الرقم 016/2020، التي تنص على ما يلي: "للمحامي مؤازرة الأشخاص أمام الضبطية القضائية، وله الحق في الاتصال بالشخص الموقوف فور توقيفه بناء على طلب من هذا الأخير أو طلب من زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك في ظروف من شأنها تمكينه من تأدية واجب الدفاع عنه"! وطلبت مقابلة الإمام.
07/17/2022 - 18:18

عن الثورة الجزائرية والنظام الموريتاني والكادحين وبوليزاريو وانقلاب العاشر يوليو
الكادحون وقضية الصحراء الغربية
في وزارة الدولة للسيادة الداخلية
مقت الرجل الكادحين الذين لا يرى فيهم منافسين غير أكفاء فحسب، بل وخوارج أيضا! وعاملوه بسخاء بالمثل! كان يجسد -في نظرهم- كل ما هو سلبي في نظام اعتبروه استعماريا, ويعزز من ذلك الشعور ما كان يتمتع به هو من كفاءة وصلابة ووعي فئوي! ولما لم يتمكن من قهرهم بالقوة خلال المواجهة، بل كانوا هم الذين قهروه حين أفشلوا خططه الأمنية، وأملوا برنامجهم السياسي على الدولة التي يحرسها! كرس جهود أجهزته للثأر منهم خلال فترة السلم، فتسور حاجز سرية تنظيمهم، خاصة بعد التحاق كاتب مركزيتهم المبكر بمصالح الداخلية! وتبنى الإقصاء، وأيد مدريد والحرب!
07/16/2022 - 07:56

أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
السؤال الثاني: حول التهم الموجهة للرئيس محمد ولد عبد العزيز: لقد دأب "قطب التحقيق" من أول إجراء اتخذه في هذا الملف الغريب، على نشر لائحة تهم النيابة المغرضة في ديباجة جميع أوراق القضية، تنفيذا لأوامر الخلية السياسية والأمنية التي تدير الملف. وكان للرئيس السابق نصيب الأسد من تلك التهم: عشر (10) تهم ما أنزل الله بها من سلطان، وهي:
* تبديد ممتلكات الدولة العقارية والنقدية،
* الحصول على مزايا مادية غير مستحقة من مجموعة عمومية،
* التدخل في أعمال تجارية تنافي الصفة الوظيفية عن طريق أخذ وتلقي فوائد من عقود ومزادات،
07/15/2022 - 13:04