
عن الثورة الجزائرية والنظام الموريتاني والكادحين وبوليزاريو وانقلاب العاشر يوليو
التآمر مع العدو!
التآمر مع العدو!
في لحظة سنية من تاريخنا، طبعتها عواصف صحوة 68 في فرنسا، والثورة الثقافية الصينية، وانتصار العرب في أكتوبر، ونجاح الثورة الفيتنامية العظيمة، ظلت جزائر بومدين وبوتفليقه متشبثة باشتراكيتها الخاصة (التسيير الذاتي)، وتنتهج سياسة خارجية حرة تلائم روح العصر، وتحفظ للنظام شرعيته الثورية. لذا دعمت بقوة صمود العرب في وجه أمريكا والصهيونية، وأيدت بوضوح جبهة التحرر العالمية ضد الاستعمار والميز العنصري، واتبعت سياسات نفطية وطنية، وشيدت قاعدة صناعية مثيرة للجدل. هذا عموما.
07/13/2022 - 07:05

أسئلة حائرة موجهة إلى "دفاع الطرف المدني"!
لقد تابعت باهتمام بالغ وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده نقيب المحامين باسم دفاع "الطرف المدني" في مكتبه، ردا على مؤتمرنا الأخير، وبغية "إنارة الرأي العام حتى تكون القضية نورا على علم ما فيها أي غبار" حسب تعبيره. وأود أن ألخص أهم ملاحظاتي حول الموضوع في أسئلة حائرة لم تجد جوابا بعدُ! وذلك إحقاقا للحق، واقتصادا للوقت، ودحضا لكثير من اللغو والفضول:
07/12/2022 - 14:26

العاشر من يوليو 1978 كان بداية الانهيار والتيه في موريتانيا، وقد كتبنا عنه كثيرا، نختار منه في هذه المناسبة ثلاث حلقات تلقي بعض الضوء على الحدث!
وهذه أولاها..
عن الثورة الجزائرية والنظام الموريتاني والكادحين وبوليزاريو وانقلاب العاشر يوليو
وبوركت تربا ضم مليون خالد ** كأنـك مـن أرواحهـم تتوقـد
مفدي زكريا
لم تحظ ثورة عربية، باستثناء ثورة فلسطين، بدعم العرب، كل العرب، من محيطهم إلى خليجهم، كما ثورة الجزائر. ولم يبذل شعب عربي في سبيل عزته أغلى مما قدمه شعب الجزائر. ولم تخب الآمال في ثورة بقدر ما خاب الرجاء في ثورة الجزائر! وذلك لأكثر من سبب! مليون ونصف مليون شهيد وهبوا أرواحهم الزكية فداء للأرض والعرض، ومهرا للحرية والكرامة والهوية.. وجادت الأمة العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء بالكثير الكثير لتلك الثورة. وكم كان حريا بشعب عظيم، كالجزائر، ينتمي لحضارة عظيمة، أن يتمتع بثمار جهاده وخير بلاده، ويعيش حياة حرة كريمة، ويسهم على قدر آماله، والآمال فيه، وتطلعاته المشروعة، وإمكانياته الهائلة، في نهضة ورقي أمته والإنسانية جمعاء!
07/10/2022 - 23:22

محمدُّ سالم ابن جدُّ
كانت للناس هنا في الماضي رياضاتهم الذهنية النابعة من موروثهم التراكمي ممزوجا بخصائصهم الحضارية، ولهم رياضاتهم البدنية النابعة من بيئتهم، المعتمدةُ على وسائلهم، الممتزجةُ بحياتهم؛ وهي رياضات لها أدبها وقوانينها وأعرافها ومفرداتها وأساليبها ونوادرها وأبطالها وضحاياها.
وإذا اقتصرت على تلك البدنية التي انقرضت تقريبا، ثم على أهم ما شاهدتُه فسأتحدث عن ثلاث رياضات هي المسابقة (اللز) والمصارعة (أطيعوز) وضرب الكرة (كز التود).
07/02/2022 - 09:02