في ذكرى نكسة حزيران
عندما هُزم العرب في حزيران سنة 1967 واحتل الصهاينة ما بقي من فلسطين وبيت المقدس، والجولان، وسيناء؛ وصار الطريق سالكا أمامهم إلى قاهرة المعز – قلعة العرب والمسلمين والمسيحيين.. كان حزيران أكبر من العرب! ولذلك وثق شاعرهم تلك اللحظة بكل ما في الهزيمة من مرارة وحسرة بقوله:
يا حزيران أنت أكبر منا ** وأب أنت ما له أبناء!
06/09/2024 - 22:29
كتب هذا المقال ونشر إثر المحاولة الانقلابية التي جرت يومي 8- 9 يونيو 2003
وأريد منه وضع معالم للطريق التي ينبغي سلوكها للخروج من النفق،
وبعد 20 سنة نعيد نشره؛ فما أشبه الليلة بالبارحة!
لا أريد أن أجرح أحدا! أريد تسمية بعض الأشياء بأسمائها، وإثارة حوار وطني بين من لا يزالون يتمتعون بنعمة السمع والبصر والكلام، ولديهم مثقال ذرة من خلق وتقوى!
"أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغة القديمه
والكتب القديمه
أنعي لكم:
كلامنا المثقوب كالأحذية القديمه
أنعي لكم..
أنعي لكم..
نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمه.
06/08/2024 - 08:05
الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
تكوم مشلولا حول جهاز "ترانزستور" يتابع منه، من أمام بيته المتواضع، الذي كان قبلة القوميين، في بلاده النائية، النائمة على شاطئ المحيط الأطلسي، خطاب قائد راهن عليه وعلى بلده الكبير في تحقيق حلم العرب في النصر، والوحدة، وتحرير فلسطين! وفي لحظة من لحظات الفاجعة، كان لعبارة " قررت أن أتنحى" التي أعلنها الرئيس وقع الصاعقة في نفسه كما في نفوس عشرات ملايين العرب. شعر أن كبده قد تفطرت، وأن قلبه قد اجتث من صدره..
06/06/2024 - 07:16
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير "آري شبيت" يقول فيه:
يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.
بدأ "شبيت" مقاله بالقول:
يبدو أننا اجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة.
06/05/2024 - 08:56