
حول مرسوم العفو (أ)
اطلعت على المرسوم رقم 061/2022 الصادر بدون تاريخ عن رئاسة الجمهورية تحت عنوان "مرسوم يمنح تخفيض عقوبة بعض سجناء الحق العام"!
وإني، وإن كنت أقف بثبات وحزم ضد تيار الفساد الجارف الذي يجتاح إعصاره المدمر بلادي اليوم، فإني كإنسان وكمحام، لا أقف بحال من الأحوال ضد العفو عن مدانين بارتكاب جرائم في منتهى الخطورة. وذلك لأسباب ثلاثة: أن العفو أقرب للتقوى والله عفو يحب العفو؛ أن العفو حق يتمتع به رئيس الجمهورية بموجب المادة 37 من الدستور؛ وأن العفو غالبا ما يقود إلى طريق التوبة والإصلاح.. وقصة أبي محجن الثقفي في القادسية بالغة الدلالة في الموضوع!
05/10/2022 - 22:05

"عيد"! بأية حال عدت، يا عيد؟!
ها نحن "نحتفل" اليوم، في أجواء غير احتفالية، بعيدين كبيرين: فاتح مايو عيد الشغيلة العاملة الناصبة الجائعة المكبلة؛ وعيد الفطر المبارك بعد صيام وقيام مقبولين - بإذن الله- في عام رمادة شديدة في كنف عهد باركناه جميعا وسعينا في بزوغه بما أوتينا من قوة ورويناه بعرقنا ودموعنا، وضحينا في سبيله بالغالي والنفيس، وأردناه سببا وعنوانا لرسوخ الدولة الوطنية وصيانة المكاسب، وإعلاء صرح دولة القانون والحرية والديموقراطية.. فكان وبالا، لحد تكريس تمزيق الدستور، وظلم واضطهاد وحبس باني موريتانيا الحديثة ورمز نهضتها وعزتها، ظلما وعدوانا وقربانا لطاغوت الفساد وابتغاء لمرضاة قوى دولية وإقليمية معروفة!
05/05/2022 - 21:36

"كَتَفُ": "يا مولانا عِينْ الرسول"!
يعتبر "كَتَفُ" في قمة الأشوار "الزُّمْنِيه" المكونة لأزوان البظان، وذلك لصدارته بوصفه أحد أشوار "كر" الجانبه الكحله، ولكونه أيضا أحد إبداعات واحد من أكبر جهابذة وعباقرة الفن والأدب في أرض البظان هو سَدُّومْ (آبَّ اݘَّيّْ) ولد انجَرْتُو الحساني (نسبة إلى لِحْسَاسْنَه) الذي هو - بدون منازع- أحد أساطين مدرسة الحوظ الرائدة الثلاث (اعْلِي انّْبَيْطْ ولد حَيْبَللَّ، سَدُّومْ ولد انجَرْتُو، سِيدْ أَحْمَدْ ولد آوْلِيلْ، رحمهم الله) ومؤسس مدرسة تگانت العتيدة أيضا!
04/20/2022 - 18:21

آري شبيت
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير "آري شبيت" يقول فيه: يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال..
بدأ "شبيت" مقاله بالقول: يبدو أننا اجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد بإمكان "إسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة.
04/16/2022 - 18:42