يب ولد عبد الله
مستفزة بالفعل بعض هذه "الأسماء المتغيرة" التي بدأت تظهر من حين لآخر فيما يشبه السعي المتخابث إلى مغالطة الرأي العام بأن شيئا جديدا يولد! مستفزة بحجم ما تمثله من استحمار للمواطنين، لكن أيضا بما تكشف عنه من عجز عن الابتكار والإنجاز ومن عدم احترام لشعب يوشك أن يوضع أمام خيارين أحلاهما مر. وإلا فأي معنى –مثلا- لتغيير اسم "التضامن" لتصبح "التآزر" إن لم يكن في الأمر مكر وخديعة؟ هل يكفي ذلك لإقناع الموريتانيين بأن مؤسسة تجسد الفشل في أنصع تجلياته قد تحولت فجأة إلى إنجاز تاريخي "يذكر فيشكر"؟ هل تدخل "مدائن ولد داهي التراثية" ضمن هذا النوع من الأسماء المتغيرة المخادعة؟ أم أنها تعبير عن
12/18/2021 - 11:01
مساهمة في تقديم كتاب "سفارة الأرز"
د. المصطفى بن خطري
مكتوب جسد، بوصفه فكرا وعملا فنيا منظما، رغبة وهدفا ومبتغى عند الباث (مؤلفه) أفصحت عن نفسها وحازت صفة التأثير في المتلقي؛ الميزة الأدبية والشعرية للخطاب عند الفيلسوف البلغاري الفرنسي عالم اللسان توزفتان تودوروف. وإن كان من متشابه الأجناس الأدبية؛ إذ فيه من القص والسرد والمشاهد والشخوص وتأزيم المواقف ملامح القصة أو الرواية، وبينه وبين المقامة أوجه شبه، وفيه من الرسالة، وإن كانت أعم من الجنس الأدبي، ميسم أو نار لأهل إگيدي ونعوت مجموعة من مجموعاتنا التقليدية، فإن فيه من تجارب صاحبه ما يجعله أقرب إلى المذكرات أو سيرة حياة سياسية.
12/12/2021 - 07:48
نظرة في كتاب "سفارة الأرز"
د. يحيى بن البراء
ما إن استلمت كتاب الأستاذ محمدٌ ابن إشدو الجديد: "سفارة الأَرز في إفريقيا الغربية" الذي أهدانيه مشكورا وطلب مني أن أقرأه، وأبدي له عليه ملاحظات، ثم تصفحت ثبت محتوياته، حتى شُددت إليه شدا، واستغرقت في قراءته حتى أتيت عليه بكامله دون أن أغير من ضجعتي أو أحس بثقل السهر ووطأة تأخر الليل وقد مر منه نصفه أو يزيد قليلا.
12/10/2021 - 07:41
الكلمة الافتتاحية
ذ. محمدٌ ولد إشدو
أصحاب المعالي والسعادة،
أيها المدعوون الكرام،
أيها السيدات والسادة،
يشرفني أن أرحب بكم في هذا الجمع الذي نعرض فيه ونوقع اليوم قصة لقاء تاريخي بدأت خيوطه تنمو وتتشابك في صدر القرن العشرين على أديم مهجر الجارة العزيزة السينغال، بين المشرق العربي والمغرب العربي؛ وخاصة بين موريتانيا والشام! تلكم هي سفارة الأرز التي تجسدت في الكتاب الذي نجتمع اليوم من أجله.
12/08/2021 - 08:36