
وجه أعضاء هيئة الدفاع عن رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، رسالة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتمنون له فيها الخير والعافية، ويدعون له بشفاء عاجل لا يغادر سقما، وبالتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.
وجاء في الرسالة التي سُلِّمت صباح اليوم إلى رئاسة الجمهورية؛ والتي وقعها منسق الهيئة، الأستاذ محمدٌ ولد إشدو:
"قد يعتبر بعض الغافلين رسالتنا هذه نشازا، ولكنها ليست كذلك؛ بل هي نابعة من معين الوطنية والولاء للجمهورية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة!"..
نص الرسالة
01/06/2022 - 12:41

تتطلب الإحاطة المفيدة بالحالة الصحية للرئيس محمد ولد عبد العزيز النظر إليها من ثلاث زوايا هي: حقيقتها، أسبابها، وعلاجها.
1. حقيقتها:
لا يخفى على ذي لب أن بيان هيئة الأطباء المحترمين المشرفة الآن على علاج الرئيس؛ والذي استخدمت فيه عبارة "وعكة صحية" في وصف مرضه - وهي عبارة "مهذبة" جدا- لم يتطرق إلى ما قبل نقل الرئيس إلى المركز الوطني لأمراض القلب مساء الجمعة (وبتوقيت أدق ليلة السبت). وبالتالي فقد أغفل - أو تجاوز- إصابته بجلطة ونزيف ليلة الأربعاء، وما تعرض له من معاناة وإهمال تلك الليلة، وما جرى من محاولات غريبة للتعتيم على خطورة حالته الصحية في تلك الأثناء.. لعل وعسى!
01/04/2022 - 22:09

محمدُّ سالم ابن جدُّ
حين أتمشى بمفردي هنا في شارع الأمين گي أو فيديرب أو توليبياك أوعلى الكورنيش.. أو غيره، فقد أبدو للناظر وحيدا غريب الزي والوجه واليد واللسان (الأصلي) لكن الحقيقة خلاف ذلك؛ فحاجز اللسان لا يعترضني هنا، ثم إني على خطى أعلام ذوي مشارب مختلفة أتوا قبلي من حيث أتيت ومروا من هنا وتركوا ذكرهم وذكراهم، ومنهم من استقر حتى ضمته المقابر هنا.
وفي زمان مضى كان الشارع هنا موريتانيا، لأن المتاجر تمتد على طوله، وفي كل متجر موريتاني على الأقل؛ وهو ما يعني أن الزائر الموريتاني غير غريب ولا خوف عليه من الضياع.
12/30/2021 - 11:15

محمدُّ سالم ابن جدُّ (من داكار)
لعل من نافلة القولِ القولَ إن بين شعبي موريتانيا والسنغال جوارا حتميا نسجه التاريخ والجغرافيا، والحديث عن العطاء الروحي المتبادل، وإن شابته نواقص غير سائغة؛ فهنا (في داكار) مراكز ثقافية ذات دوافع ومشارب شتى؛ بعضها يقصر اهتمامه على الأطفال، والبعض عام، أقامتها دول كفرنسا وإيطاليا وتركيا وإيران وبريطانيا والولايات المتحدة.. إلخ، بله البعثات التنصيرية، لكن حتى الأمس القريب لم يكن هنا وجود موريتاني مماثل! بينما المفروض أن يحافظ الموريتانيون على إرثهم التليد؛ ففي السنغال كان أغلب متاجرهم وتجارهم وزوارهم بمثابة مؤسسات تعليمية.
12/24/2021 - 11:29