قال المحامي والأستاذ محمدٌ ولد إشدو إن البيئة العالمة التي تربى فيها شكلت النواة الأولى لمعارفه التي عززها بالمطالعة والالتحاق بمدارس مهنية، كالمدرسة الوطنية للإدارة، لكنه وصف مدرسة الحياة بأنها كانت مدرسته الكبرى، معرجا على الانخراط في العمل النضالي في سنوات الستينيات والسبعينيات من خلال مدرسة الكادحين؛ ذلك النضال الذي زج به في السجون والمنافي التي كونته أكثر من جميع مراحل حياته السابقة على حد
أيها القراء الكرام..
تطل علينا اليوم الذكرى الخامسة والتسعون بعد أربعمائة وألف لمولد الرحمة المهداة، خير البرية، سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وبهذه المناسبة العظيمة نتقدم إليكم في هذا اليوم الأغر بأحر التهنئات وأخلص التبريكات؛ سائلين المولى جل شأنه أن يحفظ أمتنا ويلم شتاتها ويحمي بيضتها ويعلي كلمتها ويكبت أعداءها الداخليين والخارجيين.
تخوّف الكثير أن تكون الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة اللبنانية يوم الخميس الماضي مشابهة لتلك التي سبقت اشتعال الحرب اللبنانية اللعينة في 13 نيسان/ إبريل 1975 بعد مجزرة بوسطة عين الرمانة التي ارتكبت في المنطقة ذاتها على يد مجموعة تنتمي للمدرسة الفكرية السياسية التي يشتبه بانتماء مجموعة القنّاصين إليها؛ والتي أدى قنصها لمتظاهرين سلميين ومدنيين عاديين إلى استشهاد 6 شهداء وسقوط عشرات الجرحى.
كتبت هذه القصيدة منذ عشرين سنة والأحادية القطبية في عنفوانها، أيام كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتسيد الكون وتدمره وتبعث بأمنه واستقراره؛ ومع ذلك توقعت القصيدة حتمية هزيمتها واندحارها، وانتصار الشعوب المدافعة عن أراضيها وأعراضها وعن حقها في الحياة والحرية والاستقلال!