مدخل: في نظرية "الانقلاب الدائم على الشعب"!

في الفصول الأخيرة من كتاب "أزمة الحكم في موريتانيا" أصلتُ وفصلتُ ظاهرة "الانقلاب الدائم على الشعب" التي جسدها انقلاب العاشر من يوليو بمختلف حلقاته المتسلسلة طيلة ثلاثين سنة أتت على الأخضر واليابس، وأهلكت الحرث والنسل! وما زال شهودها وشهداؤها وآثارها بارزة للعيان نارا على علم. (ص 204) ولا مكابرة في محسوس!.

Par Me Mohmaden OuldI CHEDOU, Homme politique et Avocat      

Le 07 juillet 2020, les forces rétrogrades, de dislocation et de dés intégration ont enregistré un succès tangible qui s'ajoute à leur tableau de chasse dans leur domaine de prédilection, lorsqu'elle son réussi à obliger leur commission parlementaire – au vu et abusus de tous -à lancer une convocation au Président sortant, dans le but avoué d'écouter son "témoignage" sur certains dossiers.

        ... واستمرت الحرب سجالا بعد وفاة الولي رحمه الله، زهاء سنتين. ركز خلالهما "الصحراويون" وحلفاؤهم، على ذبح شرايين "الحلقة الضعيفة": موريتانيا، وتدمير مصالح أوروبا الحيوية فيها. وذلك بواسطة شل صناعة استخراج وتصدير الحديد الخام، أساس اقتصاد البلاد آنذاك، الذي ينقله من معدنه في ازويرات إلى ميناء التصدير في نواذيبو، أطول قطار في العالم عبر خط حديدي طوله 600 كم

في يوم 6 /7/ 020 سجلت قوى النكوص والشقاق والتفرقة أول نجاح ملموس تضيفه إلى رصيدها في المجال. وذلك عندما نجحت في حمل لجنتها البرلمانية - بمرأى ومسمع من الجميع- على توجيه استدعاء إلى الرئيس المنتهية ولايته؛ بغية الاستماع إلى "شهادته" في بعض الملفات.

فلقد أحدثت بفعلتها تلك شرخا وخرقا بارزا في جسم سلطة التغيير والإصلاح المنبثقة عن حركتي 3 و6 أغسطس، التي قادت ونفذت خلال العشرية الماضية - وما تزال تقود وتنفذ- تمردا ناجحا على نظام الفساد الذي ما يزال جاثما ومهيمنا حتى الساعة على جل مفاصل الدولة يحرك بيادقه في كل اتجاه.