نشر هذا المقال سنة 2005 ونعيد نشره في الذكرى السابعة عشرة لرحيل الرئيس المؤسس
في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا من يوم الجمعة 16/ 10/ 03 اكتظت أفخر قاعات مستشفى فالدي غراس ـ باريس بجموع المودعين، موريتانيين من جميع أجناس وجهات وأطياف الوطن البعيد، وأجانب من مختلف الدول والملل والنحل، جاؤوا ليشيعوا رجلا عظيما رحل بالأمس؛ ألا وهو الرئيس المختار ابن داداه.
كان الجثمان الكريم مسجى بمهابة في تابوت! لم يوجد بعد علم وطني يحتضنه! ولا أثر حتى الآن لممثل عن الدولة التي بناها!