رسالة إلى من يهمه الأمر
هذه رسالة قديمة جديدة.. وجهتها إلى رئيس المجلس العسكري للعدالة فعادت إلي لخطأ في العنوان، ووجهتهاإلى الرئيس المؤتمن فلم أدر هل طارت أم نزلت. ولما وجهتها إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرأها وعمل ببعضها. وها أنا أوجهها إلى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لعل وعسى!
سيدي؛
ليتنا نستطيع أن نخاطبك، بعد سنين وقد أنجزت ما وعدت، بما خاطب به متنبي عصرنا جمالا:
"دخــلت على تاريخنا ذات ليلــة فرائحة التاريخ مسك وعنبـر
وكنت، فكانت في الحقول سنابل وكانت عصافير وكان صنوبر"
نتمنى ذلك! ولكنه صعب، جد صعب في أرض زرعت نفاقا.. فشياطين الإنس الذين احترفوا إغواء الحكام، ومسخ المجتمع،