فاطمة (النجاح) بنت محمد بن محمذن فال
لا تحتاج الدبلوماسية الموريتانية إلى من يصفها بالقصور؛ خصوصا بعد القمة العربية الأخيرة، حيث عجزت عن استقطاب معظم القادة، لكنها أيضا لا تستسلم لغياهب هذا القصور؛ إذ لا تفتأ تضيء دربها المبادرات التي يقوم بها رئيس الجمهورية من وقت لآخر، كسرا لحواجز الظلام، كما حدث في مبادرة استضافة القمة العربية ويحدث الآن بشأن مد الجسور مع المغرب.
لكن هل يمكن لأي دبلوماسية أن تصمد بإرادة شخص واحد؟
وهل مد الجسور مع المغرب مجرد قضية دبلوماسية أم هو قضية وجود؟