الشيخ بكاي
حينما كان صوت اليساريين مسموعا خفتت أصوات القبلية والعنصرية، ووجدت صرخات المظلومين والمقهورين والهامشيين المنصة الصحيحة للتعبير عن الرفض بالأسلوب الصحيح.
وبتراجع المد القومي واليساري علا صوت القبيلة دون خجل، واستقطب التطرف الفئات الاجتماعية والعرقية.
وأمام الوضعية المقلقة التي تمر بها البلاد، وفي ضوء استقالة كاملة للنظام الحاكم من مسؤولياته في إلجام ما نساق إليه، أدعو اليسار القومي والتقدمي والماركسي إلى التفكير في خطاب يوحد الموريتانيين.. يدافع عن حقوق الكل، ينصف الكل، وينشر روح المواطنة والأخوة، والتسامح، في وطن يتسع للكل، ولا بديل لنا عنه.. خطاب يدعو إلى نبذ العنصرية والعبودية والفئوية والجهوية والقبلية والعنف والتكفير والإقصاء والتسلط.