إلى اليسار القومي والتقدمي و الماركسي
الثلاثاء, 14 مارس 2017 13:25

 

الشيخ بكاي   

altحينما كان صوت اليساريين مسموعا خفتت أصوات القبلية والعنصرية، ووجدت صرخات المظلومين والمقهورين والهامشيين المنصة الصحيحة للتعبير عن الرفض بالأسلوب الصحيح.

وبتراجع المد القومي واليساري علا صوت القبيلة دون خجل، واستقطب التطرف الفئات الاجتماعية والعرقية.

وأمام الوضعية المقلقة التي تمر بها البلاد، وفي ضوء استقالة كاملة للنظام الحاكم من مسؤولياته في إلجام ما نساق إليه، أدعو اليسار القومي والتقدمي والماركسي إلى التفكير في خطاب يوحد الموريتانيين.. يدافع عن حقوق الكل، ينصف الكل، وينشر روح المواطنة والأخوة، والتسامح، في وطن يتسع للكل، ولا بديل لنا عنه.. خطاب يدعو إلى نبذ العنصرية والعبودية والفئوية والجهوية والقبلية والعنف والتكفير والإقصاء والتسلط.

التفاصيل
في دروب التيه الموحشة (3)
الأحد, 12 مارس 2017 19:31

 

ب. تعاطي النخبة مع الشأن الوطني في عهد الانقلاب

altكنا قد بدأنا في الحلقة الماضية بتعريف النخبة تعريفا علميا، لكون أزمتها هي مناط بحثنا، ولما لدورها من أهمية في المجتمع؛ وربطنا طبيعتها وعملها بماهية الثقافة التي تحملها، (ويحملها المجتمع من حولها) وقدمنا على ذلك نموذجا نخبة الاستقلال.

ونريد، في بداية هذه الحلقة، أن نعرّف الثقافة التي هي من حيث الأساس البناء الفوقي المعنوي للمجتمع المادي القائم. وإن كانت تؤثر فيه بدورها. خاصة عندما يعتنقها الناس وتصبح قوة مادية تصهر وتعيد صياغة المجتمعات.

التفاصيل
من مغانم الغَنَم
الخميس, 09 مارس 2017 08:02

َ

بقلم محمدُّ سالم ابن جدُّ      

altقد لا يعرف شباب اليوم أن للغنم على مجتمع الماضي أيادي جليلة لم يكدرها عيثها في البيوت، وإن نغصها عيث الذئب فيها هي، فمنها (أعني الغنم) شراب الصبي والمتعجل، وقرى الضيف، والاستهلاك المجزأ؛ خلافا للبقر والإبل، فلا يمكن استهلاك بعض الدابة منهما، بينما تتجزأ قيمة الرأس الواحد من أحدهما بين عدة رؤوس من الغنم؛ لذا عبروا عنها بأنها لا تقول: "ما انگد". ويؤثر أن شخصا استشار راعيا (لعله ديلول) في أقصر الطرق إلى الغنى فنصحه بامتلاك الغنم ونبذ الكسل، لكن السائل استشكل هذا الرأي، فقال الراعي: بم يبدأ من أراد التعلم منكم؟ قال: بالحروف، قال: الغنم هي حروف المال!

التفاصيل
على خطى الآباء المؤسسين
الاثنين, 06 مارس 2017 08:01

 

قلوب العاشقين لها عيون
وأجنحة تطير بغير ريـش

 

ترى ما لا يراه الناظرونا
إلى ملكوت رب العالمـينا

 

altأولا يحق لجيل أغسطس أن يعشق ويحلم ويبني ويغير ويضع لمساته الخلاقة على صرح الوطن الشامخ الشاهق، كما فعل رواد 28 نوفمبر؟ بلى. من حقه الطبيعي أن يفعل ذلك. ولكن المفسدين والخاملين والخائفين من المستقبل والمتربصين ينكرون عليه هذا الحق، كما أنكره أشياعهم من قبل على الرئيس المختار وصحبه، يوم رفعوا راية المجد، ووضعوا أسس الدولة، وشرعوا في بناء صرح الأمة من عدم.

التفاصيل
<< البداية < السابق 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع