بقلم محمدُّ سالم ابن جدُّ
أجد في أدب الأطباء ما لا أجده في أدب غيرهم، ويثيرون من كوامن شعوري ما لا يثيره غيرهم ويرتادون من نفسي مجاهل تاه عنها غيرهم واستغلقت أمامه.
أدمنت ما يصدر عنهم من شعر ونثر..
فلماذا؟
لست أدري!
تجتاح التأثيرات الغامضة نفسي عندما أعيش (لا أقول: أقرأ) شعر الدكتور إبراهيم ناجي، أو الدكتور فؤاد حداد.. وغيرهما من أطباء الشعر وحُداة الشعور. أو عندما أتشرب روايات الدكتور عبد السلام العجيلي، أو الدكتورة رجاء الصانع، أو قصص الطبيب النفسي يوسف إدريس (ملك القصة القصيرة) وأستلذ قراءة مقالات الدكتور محمد المخزنجي، وغيرهم..