ما أحسن أن يكون للوطن حزب، وأن تصادف ذكرى تأسيس ذلك الحزب ذكرى الاستقلال، وأن يحتفل شبابه بذكرى تأسيسه تحت عنوان "رفض للرضوخ.. وتعبير عن الصعود".. ويكون رئيس الحزب محمدا وكوريا وابن عربي، ومن أعز أصدقائي من الاتجاه القومي.
إنها إذن لظاهرة نادرة وثمينة في بلاد موبوءة بقطعان الأحزاب والجمعيات المستنسخة والمعدلة وراثيا.
بيد أن أمورا غريبة وردت في إيجاز صحفي منسوب لهذا الحزب جعلتني أرتاب كثيرا في الأمر، ومنها مثلا: