أزمة سياسية
لحسن: هذه الممارسات التي انتهجها النظام حين ذاك، ووصفتموها بأنها قمع جابه به احتجاجات اتحاد العمال وغيره.. هل يمكن اعتبارها محاولة من النظام لحماية المصالح الفرنسية داخل موريتانيا؟
ذ. إشدو: سأجيبك عن هذا السؤال انطلاقا من المرحلة الثانية التي كانت معركة تصفية الاستعمار الجديد.
بعد النضالات التي تحدثت عنها، وبعد تبرئة القادة النقابيين وبعض القادة السياسيين في محاكمة الثامن عشر من مايو، وقع شبه هدنة كان فرصة للتفكير، وربما للتغيير أيضا؛ فقد وقع ما يمكن اعتباره أزمة سياسية، فما هي الأزمة السياسية؟