في المنافي والسجون
لحسن: هل كنتم من ممثلي الحركة الوطنية الديمقراطية؟
ذ. إشدو: لا، كنت مطاردا في تلك المرحلة؛ منذ سجنت سنة 1973. في بداية هذه المرحلة – كما قلت لكم- صدر قرار بفتح المنافي بعد صدور العملة وغير ذلك من الإصلاحات التي رفضناها وتصدينا لها.. صدر قرار بنفي خمسة من قادة الحركة: المصطفى ولد اعبيد الرحمن، محمد المصطفى ولد بدر الدين، لادجي اتراوري، دافا بكاري، وأنا. المصطفى ولد اعبيد الرحمن إلى لعيون، محمد المصطفى ولد بدر الدين إلى كيفه فيما أظن، لادجي اتراوري إلى ولاته، دافا بكاري لا أذكر إلى أين، وأنا إلى بير أم اگرين، لكني لم أوجد وكنت هنا بالعاصمة، بينما وجد الباقون فتم نفيهم.