فاطمة (النجاح) بنت محمد بن محمذن فال
انهارت العلاقة الحميمة- التي يفترض أن تكون بين أي دولة مع رموزها- بعد انقلاب العاشر من يوليو 1978حيث تم اختزال المكاسب المنجزة في أشخاص بعينهم (الرئيس المختار ولد داداه خاصة) إلا أن اللعان بين سلطات العاشر يوليو ورموز الدولة لم يصل إلى حد النسف مثل النشيد العلم اسم العملة.
وحيث إن التأسيس لفكر جديد يدعم بناء ذاكرة جمعية من شأنها أن تنتج نسيجا فكريا مشتركا إليه يتم الرجوع لاستلهام مواقف وبنى أساسية فإن الحديث عن المقاومة ورموز الاستقلال يعد أساسيا ونحن في خضم الجمهورية الثالثة بعد انقلاب الثالث من أغشت، حيث محاولة خلق فكر جمعوي موريتاني.