التدين الشكلي
الأحد, 02 يوليو 2017 07:39

 

بقلم علاء الأسواني    

هذا المقال يناقش ظاهرة ما يسميه علماء الاجتماع (أو أصحاب الاختصاص بعلم النفس الاجتماعي)

انفصام الشخصية المجتمعية (social schizophrenia) الذي أصبح طابعا عاما في مجتمعاتنا

العربية، وهي ظاهرة تعكس الجهل التام بجوهر الأديان السماوية (holy ignorance).

 

altعلى مدى سنوات، عملت في هيئة حكومية كبرى تضم آلاف العاملين. وفى اليوم الأول بينما كنت أعالج أحد المرضى، انفتح باب العيادة وظهر شخص، قدم نفسه باسم الدكتور حسين ثم دعاني لأداء صلاة الظهر جماعة فاعتذرت حتى أنتهي من عملي ثم أؤدي الصلاة.. ودخلنا في مناقشة كادت تتحول إلى مشادة، لأنه أصر على أن أترك المريض لألحق بالصلاة، وأصررت على استئناف العمل. اكتشفت بعد ذلك أن أفكار الدكتور حسين شائعة بين كل العاملين في الهيئة. كانت حالة التدين على أشدها بينهم. العاملات كلهن محجبات، وقبل أذان الظهر بنصف ساعة على الأقل ينقطع العاملون جميعا تماما عن العمل، ويشرعون في الوضوء وفرش الحصير في الطرقات، استعدادا لأداء صلاة الجماعة. بالإضافة طبعا إلى اشتراكهم في رحلات الحج والعمرة التي تنظمها الهيئة سنويا. 

التفاصيل
ذ. عبد الله السيد: " لا تراجع عن الإصلاح ولو تطلب ذلك القضاء على الثلثين لصالح الثلث"
الخميس, 06 يوليو 2017 07:43

 

altدعما للتوجه الحميد لنقيب الصحفيين الأستاذ محمد سالم ولد الداه الساعي إلى تنقية الصحافة مما ران عليها من دنس، نشرنا مقالا بعنوان "عند ما انتفض النقيب" وهو المقال الذي تجاهله أغلب المواقع الموريتانية، وبعد ذلك عثرنا على هذه التدوينة القيمة التي تصب في نفس الاتجاه، وننشرها اقتناعا منا بأن المطر إذا نزل فلا عبرة بالجهة التي نزل منها

تواجه قيادة نقابة الصحفيين حملة شعواء تطلقها بنات آوى التمييع..
والنقابة إنما تنفذ برنامجا أقره المؤتمر ويقتضيه صالح المهنة، ويجب أن يدرك الجميع أنه خيار لا رجعة فيه ولا عنه.

التفاصيل
عندما انتفض النقيب
الاثنين, 03 يوليو 2017 13:31

 

altترى أي نفر من الشياطين استحوذوا على نقيب الصحفيين الأستاذ محمد سالم ولد الداه فخرج دون غيره من النقباء عن "ملة العشيرة"؟

وإني لأعترف هنا بادئ ذي بدء بأنني رغم معرفتي بالرجل منذ حين، إذ سبق أن دافعت عنه عندما سجن بتهمة مقاومة التطبيع مع إسرائيل، ورغم أنني كنت من أوائل صحفيي هذه البلاد ورواد الإعلام الحر فيها، ولدي موقع ألكتروني نشط، فإني لم أهتم بالقيام بإجراءات الانتساب إلى نقابة الصحفيين، ولم أكترث بمصير انتخاباتها، إذ كنت أحسب الحقل ميئوسا منه على غرار هيئة المحامين وجل منظمات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات... ولم أعبأ -لشدة يأسي- بفوز صديقي بأغلبية مريحة!

التفاصيل
عيد بأية حال عدت يا عيد؟
الأربعاء, 28 يونيو 2017 13:20

 

(تهنئة خاصة)

altأيها القراء الكرام،

بعد التحية والتقدير

كم وددت أن أخاطبكم خطابا هادئا وودودا أداته لغة جميلة ولطيفة وأسلوبه شاعري رقيق، يهنئ بعيد الفطر السعيد الذي أظلنا بعد أن أنعم الله علينا بصوم شهر رمضان المبارك وقيامه؛ ولكن هيهات! لقد حال الجريض دون القريض!

بفمي (يا بلاد) ماء كثير ** كيف يشدو من كان في فيه ماء

التفاصيل
<< البداية < السابق 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع