بقلم مانيلو دينوتشي
"نظام عالمي مرتكز على القوانين، التي تنظم السلام بين الأمم، تحفظ السيادة، الوحدة الترابية والاستقلال السياسي لكل الدول وتضمن الحماية للحقوق الإنسانية".
هذا ما يقول قادة مجموعة الـ7 إنهم يريدونه. المجموعة التي انعقدت قمتها في تاورمينا، قريبا من قاعدة سيغونيلا، المركز الاستراتيجي في البحر المتوسط للحروب والعمليات المغطاة للولايات المتحدة والناتو، اللذَيْنِ دمرا الدولة الليبية وحاولا فعل الأمر نفسه مع سورية، مفاقميْن مأساة نزوح المهاجرين، الذين تقول مجموعة الـ7 إنها تتكفل بحقوقهم الإنسانية.