عبد الواحد لؤلؤة
يبدو لي أن عدداً غير قليل ممن أعرف من العرب المعاصرين: اللا منتمين سياسياً أو حزبياً أو "أي شيئياً" قد بدؤوا "يمارسون" أسلوب العجائز في تذكر أيام الصبا والشباب "الأحسن" والأكثر أمناً مما نحن فيه، في هذا الزمن المتشدّق بالديمقراطية وحرية الرأي، وأخواتها!
ينكر عليّ بعض من أحترم آراءهم هذا التشاؤم ـ التشاؤل من تضاؤل الإبداع في الساحة الأدبية العربية المعاصرة، تضاؤلا بدأ ينحدر نحو الإدقاع منذ "تباشير" الربيع العربي، الذي سرعان ما انقلب صقيعاً عربياً. هذا أول الأسباب التي "تحرّض" على تذكُّر الماضي القريب، قبل البعيد، تأساءً وتعزية. أين الأسماء الكبيرة في الرواية العربية؟