"أنا الشعب"
الخميس, 06 أبريل 2017 07:56

 

altفي قصته الجميلة "أنا الشعب" التي قرأناها بنهم في معترك "الستينيات المجنونة" دون أن نتدبّرها كغيرها يومئذ؛ عالج الكاتب المصري الكبير محمد فريد أبو حديد ظاهرة  فئة اجتماعية معينة (هي "طبقة البرجوازية الصغيرة" كما يسميها البعض) تعتقد لمكانها في وسط السلم الاجتماعي، وما تعانيه من ظلم وتهميش وحرمان من هم فوقها "والماء ينساب أمامها زلالا" وما هو ببالغ فاها، وما يعتادها من وسواس الفقر والسقوط إلى الدرك الاجتماعي الأسفل، أنها هي الشعب: فبرضاها، وقلما ترضى لبعد البون بين طموحها وقدراتها، تعتقد أن الشعب راض؛ وبسخطها وهي الساخطة والشاكية والمتبرمة أبدا، تعتقد أن الشعب غاضب. بل على حافة الثورة والعصف بالطغيان. وغالبا ما تصرفت على هواها فلا تدرك الحقيقة إلا بعد فوات الأوان، وبعد أن تكون قد ألحقت أفدح الأضرار بنفسها وبالشعب الذي تدعي أنها هو.

التفاصيل
لمن المستقبل؟
الاثنين, 03 أبريل 2017 07:43

 

altفي سنة 1972 احتدم الصراع بين شباب الحركة الوطنية الديمقراطية الداعية إلى تصفية الاستعمار الجديد وإدخال إصلاحات جوهرية على النظام، وبين حراس القبور فيه وسدنة موريتانيا الأعماق. يومها لم يكتف الرجعيون باعتماد القمع أسلوبا في مواجهة الفكر التقدمي؛ بل شنوا حملة هوجاء لا مثيل لها ضد إرادة وأفكار التغيير، فكتبت قصيدة بعنوان "لمن المستقبل؟" أهديتها إلى مناضلة كانت تتعرض للقمع من طرف أسرتها قبل غيرها.

التفاصيل
رئيس متهور يكشف الجانب الخفي من حياته الشخصية!!
الأربعاء, 29 مارس 2017 08:00

 

altفي حوار مع قناة صينية٬ كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن الجانب الخفي من حياته٬ حيث تحدث قليلا عن تفاصيل حياته الخاصة وعلاقته بعائلته. الأسد٬ ليس فقط رئيسا لسوريا؛ بل هو زوج وأب لثلاثة أبناء٬ استطاع تحقيق التوازن بين دوره كرئيس٬ وكأب٬ وكزوج٬ حسب ما كشفه خلال حديث خاص مع قناة "فينيكس" الصينية الذي بث صباح السبت 11 مارس الجاري. ويقول الرئيس السوري: "إذا لم تستطع النجاح في واجبك الصغير المتمثل في أسرتك٬ فإنك لن تستطيع النجاح في واجبك الكبير أو الأكثر شمولا على مستوى بلد"

التفاصيل
نزار قباني شاعر لجميع الفصول.. هل يجود الزمان!
الاثنين, 27 مارس 2017 07:58

 

عبد الواحد لؤلؤة    

altيبدو لي أن عدداً غير قليل ممن أعرف من العرب المعاصرين: اللا منتمين سياسياً أو حزبياً أو "أي شيئياً" قد بدؤوا "يمارسون" أسلوب العجائز في تذكر أيام الصبا والشباب "الأحسن" والأكثر أمناً مما نحن فيه، في هذا الزمن المتشدّق بالديمقراطية وحرية الرأي، وأخواتها!

ينكر عليّ بعض من أحترم آراءهم هذا التشاؤم ـ التشاؤل من تضاؤل الإبداع في الساحة الأدبية العربية المعاصرة، تضاؤلا بدأ ينحدر نحو الإدقاع منذ "تباشير" الربيع العربي، الذي سرعان ما انقلب صقيعاً عربياً. هذا أول الأسباب التي "تحرّض" على تذكُّر الماضي القريب، قبل البعيد، تأساءً وتعزية. أين الأسماء الكبيرة في الرواية العربية؟ 

التفاصيل
<< البداية < السابق 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع