الأستاذ محمدٌ ولد إشدو لـ"العربي الجديد": موريتانيا فتحت باب ثورات الربيع العربي (3/ 3)
الأحد, 13 مايو 2018 08:34

 

من بين إصداراتك كتاب بعنوان "أزمة الحكم في موريتانيا".. ما هي أزمة الحكم الحقيقية في موريتانيا حاليا؟ وما رأيك بالحوار بين المعارضة والسلطة؟

altأزمة الحكم في موريتانيا أزمة عميقة. وهي قائمة منذ 10 يوليو 1978 وهو اليوم الذي انقلب فيه الجيش على النظام المدني الرشيد على علاته، بقيادة مؤسس وباني موريتانيا الرئيس المختار ولد داداه. لقد أرسى المختار ولد داداه أسس الدولة الحديثة على أنقاض الخيمة والكوخ والقبيلة والجهة. وفصل فصلا تاما بين السلطة والمال. بينما عمل الذين انقلبوا عليه على نقض غزله وتقويض ما بناه والنكوص من الدولة إلى الخيمة والكوخ والقبيلة والجهة و"الجمع بين الأختين" السلطة والمال. وقد استمرؤوا ذلك النهج واستباحوا كل شيء في سبيله، فنشروا الفساد، وضيعوا العباد والبلاد، واختطفوا الجيش وسخروه للدفاع عنهم. واليوم وقد "انقلب" الموريتانيون ضد نهج الفساد وشقوا طريقهم إلى الحرية والتقدم، وأنجزوا الكثير، وبقي الكثير والكثير، فإن القوى المستفيدة من نظام الفساد ترص صفوفها وتسعى إلى العودة عن طريق تخريب المسار الوطني، وتستخدم كل الوسائل والطرق المؤدية إلى ذلك، وتعمل في جميع المواقع التي تحتلها داخل أجهزة الدولة، وفي صفوف الموالاة والمعارضة معا، وعن طريق الصحافة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني. إن أزمة الحكم تكمن في استمرار نشاط بؤر الفساد، وفي عدم الفصل النهائي بين السلطة والمال الذي لا يبدو أنه قريب التحقيق.

التفاصيل
أدونيس: هذا هو اسمي (ح 4)*
الجمعة, 11 مايو 2018 07:19

 

"يجب أن تشرب الشجرة من ماء أرضها، وتتغذى من تربتها أوَّلاً"

altبيار: إذن جئت لبنان وأنت قومي..

أدونيس: طبعا.

بيار: والتقيت بالزعيم مرتين؟

أدونيس: مرة في اللاذقية وأخرى في بيروت. لكن لم أفهم شيئا منه، كنت طفلا. لكنه كان شخصية ساحرة ودهشت به ولم أستطع أن أناقشه أبدا. لكن في المرة الثانية كانت في مكتبه 1947 قبل اغتياله.

أنا أحترم تجربتي في الحزب كثيرا، لأنها فتحت لي أبوابا كثيرة، وعرّفتني بالعالم أكثر، وعرّفتني بالأفكار أكثر، وأنا شخصيا كنت أرى أن لديه أفكارا يسارية غير عادية.. كاملة. 

التفاصيل
الأستاذ محمدٌ ولد إشدو لـ"العربي الجديد": موريتانيا فتحت باب ثورات الربيع العربي (2/ 3)
الأربعاء, 09 مايو 2018 08:57

أين وصلت قضية معتقلي غوانتانامو الموريتانيين؟

altكانوا ثلاثة، فأطلق سراح أحدهم، وبقي اثنان رغم جميع الجهود المبذولة من طرف ذويهم ومحاميهم وهيئات المجتمع المدني الناشطة في سبيل حريتهم وتدخل الدولة الموريتانية عن طريق دبلوماسيتها الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية في مؤتمره الصحفي الأخير. وفي رأيي أن أحدهما - وهو المهندس محمدو ولد صلاحي- قد تكفل بالباقي عندما أصدر أخيرا كتابه "يوميات غوانتنامو" الذي استقبله العالم بكثير من التقبل والاهتمام. ذلك "أنه بخروج ما تم خروجه مشوها من يوميات غوانتنامو فإن محمدو ولد صلاحي يكون قد تحرر نهائيا وانتصر، ومعه كافة معذبي غوانتنامو. فهدف الجلاد هو هزيمة الضحية وقتل روحه المعنوية بين جدران الزنزانة الأربعة، دون شاهد أو مشهود. وما إن يعجز الجلاد عن بلوغ هدفه، وتتسرب إلى العالم الخارجي آيات فشله ونذالته وهمجيته في كتاب أو صور أو شريط، حتى تعلن هزيمته على رؤوس الأشهاد، ويفتضح ويلعن.. ويبقى الضحية شامخا منتصرا، حيا كان أو ميتا. ويجري أغرب تبادل للأدوار بين الطرفين حيث يتحرر الضحية من سجنه وضعفه ويصبح بطلا؛ بينما يصبح الجلاد سجين عجزه وفشله وتتوجه إليه ملايين أصابع الاتهام".  كما قلته في ندوة تضامنية بالمناسبة.

التفاصيل
أدونيس: هذا هو اسمي (ح 3)*
الاثنين, 07 مايو 2018 07:47

 

"لا يعرف العربُ من شعر نزار إلا أقله جمالا"

altبيار: نعود قليلا إلى مشوارك. عرفنا أنك جئت بلوثة الشعر من بيتك، وكانت قصائدك الأولى عمودية، ولكن ما الذي أدى بك إلى مشوار الحداثة وجعلك تتمرد على أوزان الخليل الذي احتضنك وتنتجع ناحية أخرى؟ 

أدونيس: الشكل غير مهم. كثير من الناس يكتبون دون العمود، ومنهم قدماء. المهم الرؤية، ما ذا تقول، وكيف تقول ما تؤمن به. أعتقد أن هذا الهاجس رافقني منذ طفولتي في قراءة الشعر العربي. مثلا كنت أقرأ أبياتا مع أبي فأجد الشاعر يتغزل بالمرأة بالمعنى الخارجي، فيقول: عيناها جميلتان وقامتها مثل كذا.. يصفها من خارج. وأقرأ شاعرا آخر يقول شيئا مختلفا كليا. 

التفاصيل
<< البداية < السابق 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع