اسماعيل ولد الرباني
من حين لآخر تتعالى أبواق تدعي المهنية والجدية في حقل الصحافة المليء بالأدعياء..
وليتها اكتفت بمجرد ادعاء باطل لا بينة عليه، ولم تتجاوز كل المعقول لتضرب سياجا من الأوهام على مهنة الصحافة، فتحتكر الصفة رغم جهل الموصوف.
أصوات ظلت تمارس مهنة التسكع على موائد المعارضة حينا، وصالونات الأغلبية طورا، وكواليس الأمن والمخابرات أحايين كثيرة، في مهمة حرباوية منقطعة النظير.
أصوات ادعت الانتساب لمهنة الصحافة، وحاولت جاهدة احتكار السلطة الرابعة على من أسسوها، وهم لما يزل بعضهم يتلمس صدر أمه لالتقام ثدي يسد رمقه، ولم يزل البعض الآخر ينقل لرئاسة الجامعة آخر مخططات تصعيد الطلاب لنيل حقوقهم، فتأتي مكافأته دراهم معدودة ونقاط تعين على التجاوز.