نعي وتأبين
الأحد, 01 يونيو 2014 13:08

 

بقـلـــم: محمد الكبير ولد فال

altانتقل إلى رحمة الله يوم الأربعاء الماضي صاحب الفضيلة أحمد ولد محمد فال إمام مسجد سـوكوجيـم - تفرغ زينه، بعد مرض عضال، رحمه الله وأدخله فسيح جنانه، ورزق أهله الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أمام هذا الرزء الأليم يحق لجميع من عرفه وصلى خلفه أن يحزن لفقد هذا الرجل الحافظ القارئ، نقي الوجه والسريرة، عفيف اليد واللسان. لقد أمّنا منذ بداية التسعينيات، عندما كنا نصلي في كوخ صغير من الخشب لا يتسع لأكثر من ثلاثين مصليا، يتخذه في الوقت نفسه لتدريس الأطفال القرآن الكريم، دون أن يشكو قط من ضيق المكان، ولا من غياب اللوازم الضرورية للحياة في المدينة، حتى شاء الله تشييد مسجد مكتمل، فتولى الإمامة والأذان والصيانة، ووقف وقته على العمل من أجل أن يكون مسجدا يتوافد إليه المصلون من كل أطراف الحي.

التفاصيل
محاضرة الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بـن بيه (ح 3/ 8)
الجمعة, 30 مايو 2014 09:04

altقد تجد شخصا يقول: أنا مرتاح لأن كذا وقع. مرتاح، لكن ذلك الذي مات هل هو مرتاح؟ هذا ليس صحيحا. النبي – صلى الله عليه وسلم- رجع من أمام أسوار الطائف حين قتل أكثر من عشرة من أصحابه فرجع لعدم وجود داع للاستمرار. استشار بعض أصحابه كما في كتب السيرة فأشاروا عليه بأن يدعهم (أي يدع ثقيفا). وصلح الحديبية.. كيف تنازل المسلمون عن تلك الحقوق من أجل المصلحة. نريد إحياء هذه الثقافة. نريد أن يفكر المسلمون في أنه توجد طرق أخرى، توجد وسائل، توجد بدائل عن التغالب الدائم ليفني بعضنا بعضا. تنازع البقاء يؤدي للفناء. إذا كان كل طرف يريد أن يظل متمسكا برأيه «إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك ودع عنك العوام» كما جاء في الحديث.

التفاصيل
القبلية.. الوتر المارق على الديمقراطية
الأربعاء, 28 مايو 2014 08:46

 

بقلم: الولي ولد سيدي هيبه

altلا شك أن الجوقة القبلية التي تعزف جزافا هذه الأيام على أوتار الديمقراطية باتت لا تنطلي على أحد لفرط سخافتها وبعدها عن منطق الدولة الحديثة وقد أصبح من المعلوم أنها لا تستقيم مطلقا إلا على قاعدة المواطنة التي لا تخشى الزلازل ولا تهزها العواصف مهما تغيرت التضاريس السياسية

 ومهما اضطرب مناخها. حقيقة خبرتها شعوب كل الدول باختلاف أعراق أهلها وألوانهم ومعتقداتهم وتشهد منذ أمد بعيد استقرارا لا تعكره دلاء السياسيين وعدالة اجتماعية لا يوجهها الأفراد بل أطر دولتها القانونية الثابتة والنمو المطرد الذي تسهر عليه آليات تصحح نفسها بمقاييس تتعاطى باستمرار مع المتطلبات في تجددها والأزمات في منحنياتها.

التفاصيل
تباشير الربيع العربي الصادق
الأحد, 25 مايو 2014 08:06

 

"انتهى زمن الهزائم وبدأ عهد الانتصارات"

 

altتطل اليوم على العرب والمسلمين والمستضعفين في الأرض الذكرى الثالثة عشرة لانتصار المقاومة في لبنان على العدو الصهيوني وهزيمة وهروب ذلك العدو صاغرا من لبنان يوم 25 مايو سنة 2000.

إذ بعد استتباب نظام كامب ديفد الصليبي الصهيوني المخزي و"جامعته العربية" وانشغال العرب والمسلمين في حرب كيدية عبثية بين العراق وإيران، وانفراد أمريكا بالهيمنة على العالم إثر ضعف – فانهيار- الاتحاد السوفييتي ومنظومته، لم تكتف إسرائيل باحتلال كل فلسطين والجولان وزرع المستوطنات في كل شبر واستجلاب يهود العالم وتهويد القدس.. الخ؛ بل قامت بغزو واحتلال لبنان في وضح النهار، فنصبت رئيس جمهورية عميلا لها، وأجلت المقاومة الفلسطينية إلى تونس، وأنشأت منطقة "أمنية" عازلة في جنوب لبنان اعتبرتها مجالا حيويا لها أقامت فيها المعسكرات والمنشآت وجيش مرتزقة.. وانتهى التاريخ على زعم فوكوياما!

التفاصيل
<< البداية < السابق 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 التالي > النهاية >>

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

الآن في المكتبات

فيديو

المتواجدون الآن

حاليا يتواجد 1 زائر  على الموقع