بقلم أحمد ولد مصطفى
لم يترجل مولاي، فهو من الصنف الذي لا يترجل؛ لمستواه العلمي ولحسه الوطني المرهف، ولدماثة خلقه واستعداده الدائم لخدمة الوطن من أي موقع.
مولاي.. وليسمح لي أن أخاطبه الآن دون كلفة وبدون ألقاب لأنه صديق عزيز عرفته طالبا مميزا في شعبة الرياضيات بثانوية انواكشوط محاطا بمجموعة أصدقاء مشتركين مميزين (سيدي محمد ولد سيدي أعمر، يوسف ولد عبد الفتاح، عبد الله ولد محمد المختار ولد اباه، محمد السالك ولد بياه، أحمد ولد طفى، والمرحوم محمد ولد الشيباني) وشهدت وإياه إعلان نتائج الباكلوريا 1976 حين اجتازها بتقدير جيد، وتابعت نجاحاته المتصاعدة في مدرسة المحمدية للمهندسين بالمغرب، ومراحل تحصيله العلمي العليا ببلجيكا التي توجت بدكتوراه في كيمياء التعدين.. وطبعا تابعت مساره الاجتماعي وجهوده الموفقة لتكوين أسرة خاصة ناجحة.