يتوافد الآن الآلاف إلى الرامة بفلسطين المحتلة لإلقاء نظرة الوداع على الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذي توفي الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 75 عامًا، وذلك في أعقاب تدهور خطير في حالته الصحية قبل أسبوعين، حيث كان يعالج في مستشفى صفد في الأراضي المحتلة، قبل أن ينقل جثمانه إلى قريته الرامة ليدفن فيها اليوم.
ولد القاسم يوم 11 من مايو 1939 في مدينة الزرقاء الأردنية ودرس في بلدة الرامة وبالناصرة شمال فلسطين، واعتقل عدة مرات، وفرضت عليه الإقامة الجبرية من قبل الاحتلال بسبب مواقفه الوطنية والقومية. وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على طائفته الدرزية.