مرت بنا في التاسع من الشهر الجاري الذكرى السادسة لوفاة الشاعر الكبير
محمود درويش، لذا نعيد نشر هذا المقال الذي كتب تأبينا له غداة رحيله.
.jpg)
في خضم صراعنا الأبدي ضد عزلة القرون، زارنا في أواخر السبعينيات المرحوم مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية فأشعل جذوات النفوس بـ"لهبـه المقدس".. وقد درج على خطاه شاعر ثورة فلسطين الخالد محمود درويش في بداية التسعينيات.
لست أدري لماذا شن مفدي زكريا في ساحتنا حملة شعواء على نزار قباني، وعلى الشعر الحر الذي يجيد قرضه وينكره في آن، ويسميه "بوليزاريو الشعر"؟!