"إن كان يوليو في الشهور كبا بنا ** فشفيع يوليو في الشهور [أغسطسُ]"
مفدي زكريا
أيها القارئ الكريم؛
تطل علينا اليوم ذكرى يومين مجيدين من تاريخنا المعاصر؛ هما الثالث من أغسطس 05 والسادس منه 08، وما أدراك ما هما؟
وبما أن الموريتانيين متهمون في تيههم القريب بضعف الذاكرة - أو فقدانها- وبالتحجر الفكري، فقد رأينا ضرورة أن نخلد هذين اليومين ونميط عنهما لثام النسيان وننفض عنهما ما تراكم عليهما من غبار الجحود ونبرز جوهرهما الكريم، وذلك بإعادة نشر أهم ما شاركنا به يومئذ من نصوص سعت إلى إبراز وتشخيص تلك الظاهرة الغريبة التي لم يعرف الموريتانيون لها مثيلا من قبل؛ ألا وهي: انقلاب تقدمي لصالح الشعب يطيح بالطغيان المعشش الراسخ، ويفتح أبواب التغيير والإصلاح على مصاريعها في موريتانيا ومحيطها، ويخرج الحي من الميت!
كتب هذا المقال فاتح أغسطس 2020 ونعيد نشره بالمناسبة ذاتها؛ رغم التطورات التي عرفتها الساحة السياسية والاجتماعية!
... فوعد الكريم ألزم من دين الغريم!
... وذات مساء من أيام العشرية المجيدة شَرُفت بلقاء فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لأول مرة، وهْوَ يومها قائد أركان الجيوش! كان ذلك في عزاء أخي صديقه وأخيه ورفيق دربه، فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي أقيم بمنزل الأسرة بلكصر. وكان القائدان يجلسان كعادتهما جنبا إلى جنب، ويتلقيان التعازي معا. وكان المصاب مصابهما معا.
"إن كان يوليو في الشهور كبا بنا ** فشفيع يوليو في الشهور [أغسطسُ]"
... وذات مساء من أيام العشرية المجيدة شَرُفت بلقاء فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لأول مرة، وهْوَ يومها قائد أركان الجيوش! كان ذلك في عزاء أخي صديقه وأخيه ورفيق دربه، فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي أقيم بمنزل الأسرة بلكصر. وكان القائدان يجلسان كعادتهما جنبا إلى جنب، ويتلقيان التعازي معا. وكان المصاب مصابهما معا..jpg)
بمناسبة عيد الأضحى الأخير جرت مساجلة راقية بين كبار الأدباء، بدأها أمير الشعراء 
.jpg)
.jpg)
