"لا أظن المحاكمة ستجري، فإذا وقعت فستكون كارثة للأسف"
(ح 4)
المنصة: لو ثبتت إدانة ولد عبد العزيز، هل ستظلون معه أم تعلنون الهزيمة؟
ذ. إشدو: يقول الفرنسيون إنك تستطيع بواسطة "لو" أن تدخل باريس في عنق زجاجة! فليأتوا بالبينة أولا. أنا أتعجب جدا من المسار الذي تسير فيه هذه القضية. وقد قلت ذات يوم: إن إحالة الملف لن تقع، وإني أعلم أن في موريتانيا الآن تسعة رهط وحمالة الحطب وتأبط شرا والسليك بن السلكة وطويسا.. وأمثالهم ممن يشفي غليلهم ما يجري الآن! ولكن فيها أيضا عقلاء وحكماء يعلمون علم اليقين أننا نسير منذ سنتين في طريق خاطئ ومسدود! لم ننجز شيئا على الإطلاق، وننقسم الى فسطاطين! ومع ذلك، وقعت الإحالة وما رافقها من أخطاء وفظائع! وأقول من جديد، وبناء على نفس الأسباب، والتفاؤل رائدي: إني ما زلت أشك في عقد محاكمة تتعلق بهذا الملف! ذلك أن محاكمة من هذا النوع ليست في صالح الدولة، ولا في صالح المجتمع، ولا في صالح السلطة السياسية القائمة. وفي حالة وقوعها - لا قدر الله- فإنها ستكون كارثة على الجميع؛ وخاصة على المؤسسة الفضائية وسلك المحاماة اللذين سيزج بهما في الحكم بالباطل، وشهادة الزور.. في تصفية حسابات سياسية سخيفة لا ناقة للعدالة فيها ولا جمل!