أفلحت وجوهكم أطرنا الكرام...
أفلحت وجوهكم، وحُمد سعيكم، وطابت أيامكم ولياليكم.. لكن بالله عليكم ارفعوا أيديكم عن موريتانيا.. فقد شبت عن الطوق!
ألا ترون ما ذا حدث في وطنكم عبر الحقب؟
لقد "تغيرت الأحوال وانقلب الدهر":
- ولت (غير مأسوف عليها) أزمن الثمانينات والتسعينات وصَدْرُ وظُهْر العشرية الأولى من الألفين إلى غير رجعة؛ وبلغ مواليد الثمانينات أشدهم، وناهز التسعينيون الثلاثين، وبلغ أبناء الألفين سن الرشد! وتصدروا كلهم المشهد الوطني فأصبحوا هم أصحاب الحق والكلمة العليا... خلافا لما كان عليه الحال أمس حين كنتم أنتم الأعلون!