تازيازت ترد على رسالة قادة المعارضة

نواكشوط في 2 أغسطس 2016

إلى جناب السادة:

اعلي ولد محمد فال، رئيس سابق للجمهورية الإسلامية الموريتانية، أحمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، صالح ولد حننه، رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.

السادة الأعزاء،

قادة معارضون يبعثون رسالة غاضبة إلى إدارة "تازيازت"

وقع الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال، ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد دادا، ورئيس منتدى المعارضة صالح ولد حننه، على رسالة غاضبة موجهة للمدير العام لشركة تازيازت العاملة في مجال استخراج الذهب بموريتانيا.

وجاء في الرسالة أن الموريتانيين يشعرون بالغضب من الشركة  لأنها  لطخت "صورة بلادنا من جديد أمام العالم، ولأنكم - مرة أخرى- قد ضحيتم بمصالح الخزينة العامة الوطنية وعملتنا الوطنية، ومرة أخرى سيلحق الضرر الأكبر بعائدات العمال الموريتانيين المباشرين وغير المباشرين".

لهذه الأسباب أذعنت شركة تازيازت لشروط موريتانيا

د. يربان الحسين الخراشي   

تناقلت المواقع الموريتانية نهاية الأسبوع المنصرم خبر اتفاق بين الحكومة وشركة  تازيازت تعهدت بموجبه الشركة بمرتنة الوظائف بحلول 2020م على أبعد تقدير، ونقل مكاتبها من مدينة لاس بالماس الإسبانية إلى بلادنا قبل نهاية العام الجاري، مع استئناف أنشطتها الاستخراجية والإنتاجية، ومعالجة الذهب بالمنجم خلال شهر أغسطس الجاري، وذلك بعد فترة من التوقف عن العمل بفعل الأزمة الأخيرة بين الشركة والحكومة.

منذ أمد غير بعيد نشطت أبواق الفتنة وهبت صراصير الظلام تعمل على الوقيعة بين الدولتين الشقيقتين موريتانيا والمغرب؛ بغية جرهما إلى القطيعة والحرب لعل وعسى.. إذ في ذلك ما فيه من مآرب لأعداء البلدين على حد سواء:

إن القداح إذا اجتمعن فرامها ** بالكسر ذو حنق وبطش أيِّد

عزت فلم تكسر وإن هي بُددت ** فالوهْن والتكسير للمتبدد.