بقلم تييري ميسان
اقتربت تركيا في الأشهر الأخيرة تباعا من إسرائيل، التي كانت ذات يوم حليفا عسكريا مهما جدا، ومن إيران التي حاربتها تحت راية التصدع السني/ الشيعي، ومن روسيا بعد برود العلاقة معها، إثر تدمير واحدة من طائراتها السوخوي.
كل هذا بدأ قبل محاولة الانقلاب، وينبغي أن لا يفسر في ضوء الأحداث الأخيرة.
لقد غيرت تركيا مرة أخرى سياستها الخارجية، وتخلت عن نظرية أحمد داود أوغلو القائلة بأن خلق إمبراطورية تركية- منغولية جديدة يستوجب أولا استعادة العلاقات مع الجوار، ومن ثم دعم توسع الإسلام السني السياسي.