بقلم تييري ميسان (شبكة فولتير)
إذا كنا شهودا على كل هذه المتغيرات منذ توقيع اتفاق 5 + 1 في 14 تموز الماضي، فالسبب لا يعود بهذه البساطة لمشيئة إيران أو روسيا؛ بل أيضا لتناغم تلك الإرادات مع البيت الأبيض.
وضعت الولايات المتحدة مع روسيا خلال النصف الأول من عام 2012 تصورا لاقتسام الشرق الأوسط الكبير، الذي تجسدت معالمه في مؤتمر جنيف. لكن الرئيس أوباما أثبت في حينها أنه غير قادر على الوفاء بكلمته.
بعد أسبوع من مؤتمر جنيف دعت فرنسا "أصدقاء سورية" إلى استئناف الحرب، ثم تبعتها استقالة كوفي عنان المدوية؛ بينما أعلنت كل من قطر والأردن وإسرائيل عن إطلاق عملية "بركان دمشق" واغتيال أعضاء مجلس الأمن القومي السوري.