هل نحن مع الاستبداد والطغيان والفساد والضياع وعودة الحكم السابق في شخص رأس أو ذنب، أم نحن مع العدالة والديمقراطية الموعودتين، ومع التغيير الذي طالما حلمنا به، وكافحنا من أجله؟
سؤال يطرح نفسه بإلحاح، وقد مرت ثلاثة أسابيع على بزوغ أمل الانعتاق الذي داعب بلادنا، دون أن يصدر عن قواها الحية رد حاسم يضع حدا فاصلا بين الماضي والحاضر، ويرسم الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها بحال من الأحوال، ويقطع طريق العودة على العابثين بمصير وطننا في الداخل والخارج.. وما أكثرهم!